تصميمات خاصّة في القدّاس الحبريّ
وتحيط بالصّليب: أغصان الأرز رمزًا لحضور الرّبّ في لبنان الّذي ورد ذكره في الكتاب المقدّس أكثر من 70 مرّة، وأغصان الزّيتون رمزًا للسّلام وأغصان السّنديان رمزًا للصّمود المسيحيّ في الشّرق.
وعلى وقع أنغام الجوقةالّتي جمت أعضاء جوقات الرّوح القدس- الكسليك واللّويزة والأنطونيّة،والموسيقيّين الـ36 الّذين بأصواتهم السّلاميّة وبأدائهم الخاشع أضفوا إلى الحدث غبطة، توجّه البابا والإكليروس للاحتفال بالقدّاس الإلهيّ بحسب الطّقس اللّاتينيّ، فارتقى إلى المذبح الّذي يحكي عن لبنان: الأرز والصّمود والقيامة والعيش المشترك، يتوسّطه الصّليب، وحوله الآية الإنجيليّة الّتي تذكّر بشعار البابا إلى لبنان: "طوبى لفاعلي السّلام"، ونقشت عليه كلمة "سلام" بمختلف اللّغات.
