تعاليم البابا فرنسيس حول الوباء في كتاب!

أمّا الهدف من هذا النّصّ فهو "نقل النّيّة الّتي عبّر عنها الحبر الأعظم في ختام المقابلة العامّة في الخامس من آب/ أغسطس: "رغبتي أن نفكر ونعمل معًا، كأتباع ليسوع الّذي يشفي، من أجل بناء عالم أفضل، مفعم بالرّجاء للأجيال القادمة"."

وكان عميد الدّائرة الفاتيكانيّة الّتي تُعنى بخدمة التّنمية البشريّة المتكاملة الكاردينال بيتر توركسون قد صاغ مقدّمة الكتاب والّتي فيها أشار إلى أنّه "علينا أن نقبل دعوة البابا للانضمام إليه في "رحلة حجّ" مستوحاة من الإنجيل تكون "مناراتها" الفضائل اللّاهوتية للإيمان والرّجاء والمحبّة. رحلة تقودنا لكي نفهم الأزمة الّتي سلّطت الضّوء على ضعفنا كفرصة لكي نبني عالمًا أكثر عدالة، ونعتني ببعضنا البعض".

ووجّه توركسون فكره في المقدّمة إلى "أيّام المعاناة الشّديدة لإيطاليا"، أيّ إلى التّاريخ الممتدّ بين الحادي والعشرين والسّادس والعشرين من آذار/ مارس الماضي، وإلى وقفة الصّلاة الخاصّة الّتي ترأّسها البابا فرنسيس في ساحة القدّيس بطرس "الفارغة" في السّابع والعشرين من الشّهر نفسه، مستعيدًا في سطوره النّقاط البارزة في المقابلات العامّة التّسعة، مذكّرًا أنّ الدّرب للخروج من هذه الأزمة هو "مهمّة مشتركة".