لبنان
07 أيار 2020, 06:30

تعليمات أبرشيّة من المتروبوليت موسي خاصّة بقدّاس الأحد

تيلي لوميار/ نورسات
مع صدور المذكّرة الوزاريّة الّتي تسمح بعودة الاحتفال بالذّبيحة الإلهيّة يوم الأحد في الكنائس مع الالتزام بالتّدابير الوقائيّة والصّحّيّة، كتب متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما للرّوم الأرثوذكس سلوان موسي إلى أبناء أبرشيّته، معايدًا إيّاهم أوّلاً بعيد القدّيس جاورجيوس، ومعلنًا ثانيًا عن بعض الإجراءات الواجب اتّخاذها في كنائس الأبرشيّة خلال قدّاسات الآحاد. وجاء في رسالته:

"أعايدكم بعيد القدّيس جاورجيوس مع تكرار المعايدة لمن يحمل شفاعته أو تعيّد رعيّته له. ألا بارك الرّبّ عائلاتكم وتقبّل صلواتكم، وباركنا بدعاء سلفي، صاحب السّيادة المتروبوليت جاورجيوس.

أعلمكم بفرح كبير القرار الصّادر اليوم عن وزير الدّاخليّة يجيز فيه للكنائس بأن تقيم القدّاس يوم الأحد ابتداء من تاريخه، على ألّا يتجاوز عدد المؤمنين المشاركين فيه الثّلاثين بالمئة من قدرة الكنيسة على استيعابها. بناء عليه، يُصار إلى الاحتفال بالقدّاس الإلهي أيّام الآحاد في رعايا هذه الأبرشيّة، وذلك ابتداء من يوم الأحد الواقع فيه 10 أيّار القادم على أن يتمّ الالتزام بالإجراءات التّالية:

1- سيُصار إلى احتساب القدرة الاستيعابيّة للكنيسة بالعدد الإجماليّ للمؤمنين جلوسًا، بناء على العدد الممكن استيعابه بحسب قرار وزارة الدّاخليّة.

2- سيُصار إلى ترتيب هذه الأماكن من كراسي أو مقاعد بناء على مسافة التّباعد المطلوبة، وتعقيمها.

3- ستّتبع كافّة إجراءات الوقاية عند مدخل الكنيسة وفيها، قبل الخدمة وأثناءها وبعدها.

4- من أجل تنظيم مشاركة المؤمنين بشكل دوريّ في القدّاس الإلهيّ يوم الأحد، بحيث يستطيع كلّ من شاء من أبناء الرّعيّة أن يشارك، ستقوم كلّ رعيّة بإعلام أبنائها بشأن العدد المسموح به وكيفيّة ترتيب هذه المشاركة من جهة، وتنظيمها في الكنيسة، من جهة أخرى، خصوصًا في الرّعايا الكبرى، وذلك تبعًا لحجم الرّعيّة وتكوينها واتّساعها. الغاية من هذا التّرتيب هو أن يستطيع الرّاغبون من أبناء الرّعيّة أن يشتركوا في القدّاس مرّة على الأقلّ خلال فترة العمل بالقرار الصّادر عن وزارة الدّاخليّة.

5- يُرجى أن يمتنع عن المشاركة المؤمنون المصابون بأمراض مزمنة أو مَن لديه مناعة منخفضة أو مَن تظهر عليه عوارض مرضيّة (حرارة، ضيق في التّنفس، سعال، ألم في الحنجرة، إحتقان في الأنف، وجع في البطن، إستفراغ، إرهاق أو تعب، فقدان حاسّة الشّمّ أو الطّعم).

6- يُرجى من المؤمنين المحافظة على التّعليمات الصّادرة عن وزارة الصّحّة بشأن الوقاية الشّخصيّة في أماكن التّجمّع.

نرجو أن يكون هذا القرار بداية عودة طبيعيّة، ولو تدريجيًّا، إلى صلواتنا في الكنيسة، مع ما يعني اجتماع المؤمنين في الكنيسة من زاد لهم، وفرح لعائلاتهم ورعاياهم، وصلاة مشتركة نرجوها مقبولة على مذبح الرّبّ.

بارككم الله وزادكم نعمة!".