تعميم من مطرانيّة زحلة وبعلبك وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس لإكليروسها ومؤمنيها

"سلام بالرّبّ يسوع الّذي تنازل واعتمد من يوحنّا في الأردنّ لأجل خلاصنا وليعلّمنا طريق التّواضع الحقيقيّ ويقودنا إلى اتّباعه عبر الاقتداء به لكي يهبنا روحه القدّوس فنصير به أبناء العليّ وورثة الملكوت بسلوكنا في التّوبة لتطهير القلوب واقتناء المحبّة الإلهيّة للفرح الأبديّ.

أمّا بعد، في ظلّ بيان مجلس الدّفاع الأعلى بتاريخ 11 كانون الثّاني 2021 ومقرّراته ومقتضياتها ابتداءً من صباح يوم الخميس الموافق فيه 14/ 1/ 2021 ولغاية صباح يوم الإثنين الموافق فيه 25/ 1/ 2021، وحفاظًا على الانتظام العامّ في البلاد وعلى صحّة وحياة كلّ من المواطنين وأبناء رعايانا المحبوبين في الرّبّ مع الإكليروس، وللاشتراك في مكافحة انتشار وباء كوفيد 19؛ فإنّنا نقرّر ما يأتي:

1- حصر الخدم الكنسيّة بالقدّاس الإلهيّ الصّباحيّ، فلا تقام خدم الغروب أو السّحريّة أو غيرها.

2- يمكن إقامة قداديس خلال أيّ يوم من أيّام الأسبوع، على أن يكون وقت القداديس اليوميّة عند السّابعة صباحًا ويوم الأحد عند السّابعة والنّصف.

3- تنحصر خدمة كلّ كاهن في رعيّته فقط.

4- نطلب من المؤمنين الأحبّاء الالتزام بالاشتراك في قداديس رعاياهم حصرًا.

5- وجوب التّقيّد داخل الكنيسة بإجراءات الوقاية من كمامة وتعقيم يدين ومسافات آمنة والامتناع عن المصافحة...

6- مسؤوليّة الكاهن ومجلس الرّعيّة والمساعدين أن يسهروا على تنفيذ التّدابير الوقائيّة ويقوّموا أيّ خلل أو مخالفة في هذا المجال.

7- في الحالات الطّارئة والقاهرة، وفي حال الانتشار الكثيف للكورونا في أيّة رعيّة يجب التّواصل مع راعي الأبرشيّة لاتّخاذ الإجراء المناسب بما يتعلّق بالخدم الكنسيّة.

8- الكهنة الّذين تجاوزوا السّبعين من العمر أو الّذين لديهم نقص في المناعة أو أيّ وضع صحّيّ خاصّ يطلب منهم الالتزام بالحجر وعدم إقامة أيّة خدمة ليتورجيّة كنسيّة. طلبات الاستثناء تُرفع إلى راعي الأبرشيّة ليقرّر فيها.

9- يطلب من الكهنة إرسال برنامج القداديس لهذه الفترة الزّمنيّة (من 14 إلى 25 ك1) لراعي الأبرشيّة، وإعلام رعاياهم به.

10- نظرًا للظّروف الرّاهنة، يعتذر راعي الأبرشيّة عن الاحتفال والاستقبال بعيد شفيعه القدّيس أنطونيوس الكبير.

11- يُنشر هذا الإرشاد الرّعائيّ على صفحات الأبرشيّة الإلكترونيّة ومجموعات الواتساب، ويُطلب من الرّعايا نشره على وسائل التّواصل الاجتماعيّ الخاصّة بهم (فيسبوك ومجموعات الواتساب).

ألا حفظكم الرّبّ وبارك أعمالكم، مع الشّكر الجزيل لتفهّمكم وتعاونكم لخير كنيستنا ومجتمعنا، ومع التّضرّع إلى الرّبّ لكي يرفع عن بلادنا والعالم أجمع هذا الوباء وكلّ الضّيقات المحيقة بنا، ويشفي كلّ مريض ويقوّي كلّ العاملين في المجالين الصّحّيّ والأمنيّ كافّة.

مع الدّعاء الأبويّ في محبّة الله وطاعته."