بيئة
30 كانون الأول 2015, 15:39

تقرير مفوضية شؤون اللاجئين عن نشاطاتها وعمليات توزيع المساعدات

اشار تقرير مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان اليوم، الى ان "الحكومة اللبنانية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية أطلقت نداء تمويل مشتركا للبنان للعام 2016 في 17 كانون الأول 2015، مطالبة بتوفير مبلغ بقيمة 2,48 مليار دولار أميركي من أجل دعم الاستجابة للتصدي لأزمة النازحين السوريين، بما في ذلك تقديم المساعدة إلى المجتمعات اللبنانية المتضررة والنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين. ويهدف النداء المنقح إلى ضمان حصول الفئات الأكثر ضعفا من بين النازحين السوريين والسكان اللبنانيين الأكثر فقرا على المساعدة. كما يهدف إلى تعزيز قدرات نظم تقديم الخدمات الوطنية والمحلية من أجل توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية مثل المياه والكهرباء وتحسين نوعيتها، فضلا عن ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمؤسسي في لبنان".


وتحدث التقرير عن "عمليات توزيع المساعدات الشتوية وفق التالي:
- في جبل لبنان، تلقت 17737 أسرة (88685 شخصا) بطاقات خاصة بفصل الشتاء من كل من مؤسسة مخزومي ومنظمة الإغاثة الأولية - مساعدة طبية دولية (PU-AMI) والمفوضية.
- في شمال لبنان، تلقت 20124 أسرة (86817 شخصا) بطاقات خاصة بفصل الشتاء، بما في ذلك 6230 أسرة (28000 شخص) في عكار وحدها. كما تم توزيع أكثر من 18000 بطانية و238 موقدا على الأسر الأكثر حاجة للمساعدة. وقدمت وزارة الشؤون الاجتماعية 3400 غلاف مشمع إلى منظمات مختلفة في الشمال، بما في ذلك اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية (URDA) ومنظمة الإغاثة الأولية - مساعدة طبية دولية (PU-AMI) ومنظمة Solidarites.
- في جنوب لبنان، انتهت عمليات توزيع البطاقات الخاصة بفصل الشتاء مع استفادة 9617 أسرة سورية (48085 شخصا) من هذه المساعدات. بالإضافة إلى ذلك، تلقت الأسر بطانيات من اللجنة الدولية لتنمية الشعوب (CISP) والمفوضية. وكعدد إجمالي، فقد تلقت 141146 أسرة سورية نازحة بطاقات خاصة بفصل الشتاء في لبنان. كما ستتلقى 3210 أسرة أخرى بطاقاتها خلال الأسبوعين المقبلين.

وعلى صعيد تقديم المساعدات الشتوية للاسر اللبنانية المحتاجة قال التقرير: في البقاع، ستتلقى 13850 أسرة لبنانية محتاجة مساعدات شتوية من خلال البرنامج الوطني لاستهداف الأسر الأكثر فقرا المنفذ بقيادة الحكومة، بالتنسيق مع المفوضية. وقد تمت مساعدة 8083 أسرة حتى هذا التاريخ. كما تلقت 3954 عائلة لبنانية محتاجة بطانيات في عرسال. وفي الشمال، وزعت المفوضية بطانيات على عدد من الأسر اللبنانية المحتاجة التي تمت إحالتها من قبل مكتب محافظة عكار وبلديات حلبا والميناء والمنية".

اضاف: "نظم السكان والشركاء فعاليات خاصة في سائر أنحاء لبنان للاحتفال بحملة ال16 يوما من النشاط لمناهضة العنف الجنسي. ففي عكار، شارك النازحون في أربع جلسات تمحورت حول الوقاية من العنف القائم على نوع الجنس والتوعية على حقوق المرأة وحقوق الطفل والزواج المبكر. وفي صيدا وجزين، شارك النازحون في حلقات تثقيفية نظمتها لجنة الإغاثة الدولية تمحورت حول الوثائق القانونية. وتهدف حملة ال16 يوما من النشاط لمناهضة العنف الجنسي - التي يحتفل بها خلال الفترة الممتدة بين 25 تشرين الثاني، أي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، و10 كانون الأول، أي اليوم العالمي لحقوق الإنسان - إلى تحفيز العمل لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم".

واشار التقرير الى ان "هناك حاليا 54 مرفقا في مختلف أنحاء لبنان، 36 منها بإدارة وزارة الشؤون الاجتماعية، وهي تزود النساء والفتيات المعرضات للخطر، بما في ذلك الناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، بخدمات نفسية واجتماعية وطبية وقانونية. في المتوسط، يستفيد 100 شخص من هذه الخدمات بشكل يومي. خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، استفاد أكثر من 23000 شخص من الخدمات المقدمة في هذه المراكز، 36 في المائة منهم دون الـ18 عاما. كما تم الوصول إلى 50000 امرأة وطفل آخرين في المناطق النائية من خلال خدمات مماثلة نقالة. وتتحدث إحدى الناجيات اللواتي تمت مقابلتهن عن هذه الخدمات بقولها، "تزودني هذه الأنشطة بكل الدعم الذي أحتاجه. فقد أصبحت اليوم بفضلها امرأة قوية".

وعلى صعيد أنشطة لجنة الشباب قال التقرير: في الشمال، شارك أكثر من 200 شاب لبناني وسوري من 12 لجنة مختلفة للشباب في مؤتمر الشبكة الشبابية الذي نظمته مجموعة "كلنا" الشبابية بالتعاون مع المفوضية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان والمجلس الدانماركي للاجئين (DRC). وقد شكل هذا المؤتمر فرصة للتواصل بين المشاركين الذين تمكنوا أيضا من مناقشة ووضع خطة الأنشطة للعام 2016. وقد هدف النشاط بشكل رئيسي إلى خلق وإنشاء شبكة تربط بين سائر المبادرات الشبابية القائمة في شمال لبنان، بالإضافة إلى وضع خطة عمل لتمكين الشباب من التصدي للتحديات التي يواجهونها داخل مجتمعاتهم".

وعن الدعم الطبي المقدم من خلال مشروع آلية الاستقرار اشار الى انه "تم إنشاء وحدة للرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى زحلة الحكومي. فتم تقديم معدات جديدة بهدف تعزيز قدرات وحدتي رعاية الأطفال حديثي الولادة والرعاية المركزة وأجنحة التوليد في المستشفى. كما تم تسليم مجموعة واسعة من المعدات الطبية ومختبر لتحليل المياه إلى مستشفى راشيا الوادي الحكومي في البقاع. وتضمنت المعدات المقدمة أسرة للأطفال وأجهزة لمراقبة الجنين وأجهزة تصوير بالموجات فوق الصوتية وحاضنات ووحدات إنعاش للأطفال الرضع وغيرها من المعدات المتصلة بالرعاية الطارئة للخدمات التوليدية والأطفال حديثي الولادة. بالإضافة إلى ذلك، شملت هذه الهبة لقاحات وثلاجة بالطاقة الشمسية للحفاظ على تبريد اللقاحات وأدوية للأمراض المزمنة والحادة ومختبر لتحليل المياه من أجل فحص جودة المياه المحلية".

وختم التقرير: "تلقى كلا المشروعين الدعم من خلال مشروع آلية الاستقرار الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، والمنفذ من قبل المفوضية بقيادة وزارة الصحة العامة، وذلك بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الإغاثة والتنمية الدولية ومنظمة الإشعار Alert الدولية". 

المصدر: وطنية