مصر
03 تموز 2025, 07:50

تواضروس الثّاني يتحدثّ عن إكليل الشّهداء

تيلي لوميار/ نورسات
في إطار اجتماع الأربعاء، ألقى بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني عظته الأسبوعيّة، في كنيسة السّيّدة العذراء والقدّيس يوسف النّجّار بسموحة الإسكندريّة الّتي تستضيف منتدى شباب الإسكندريّة.

البابا الّذي عبّر عن سعادته بمالشاركة في المنتدى من خلال هذا الاجتماع، استكمل سلسلة "حكايات الشّجرة المغروسة"، وتناول موضوع "إكليل الشّهداء"، على ضوء الأصحاح الخامس في رسالة القدّيس يوحنّا الرّسول الأولى والأعداد (١ - ٤)، مشيرًا إلى عبارة "المجد لك يا سيّدنا وملكنا المسيح، فخر الرّسل، إكليل الشّهداء، تهليل الصّدّيقين، ثبات الكنائس، غفران الخطايا" في مقدّمة قانون الإيمان.

وفي هذا السّياق، تحدّث بابا الأقباط عن عصر الاستشهاد في زمن الإمبراطوريّة الرّومانيّة بخاصّة في حكم دقلديانوس في عام ٢٨٤م، ذاكرًا أنّ مصر وفلسطين هما أكثر بلديْن قدما شهداء للمسيحيّة، بداية من أطفال بيت لحم مع ميلاد السّيّد المسيح.

وأشار إلى أنّ المسيحيّة عاشت بالعرق والتّعب (كرازة الرّسل) وبسفك الدّم (الاستشهاد).

وفي تعليمه، تحدّث عن "شهداء الإيمان"مثال: القدّيس بوليكاربوس، والقدّيس البابا بطرس الأوّل البطريرك السابع عشر والّذي تولّى العرش المرقسي في عام ٣٠١م، وشهداء ليبيا، وكذلك "شهداء العفاف" مثال: القدّيسة دميانة والأربعين عذراء.

وبالتّالي، استخلص البابا في تعليمه ثلاثة أنواع من الأكاليل، وهي بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة": إكليل البرّ (الفضيلة)، إكليل الحياة (الأمانة)، وإكليل المجد (الكرامة السّماويّة).

ولكن كيف يمكن نوال هذه الأكاليل؟ ويجيب البابا موضحًا أنّه يمكن ذلك من خلال: المحافظة على قوّة الإيمان، الخدمة والمتاجرة بالوزنات، المحافظة على سلامة المبادئ، والشّهادة بالإيمان.