مصر
04 تشرين الثاني 2022, 10:40

تواضروس الثّاني يوجّه الآباء في عمليّة تربية الأبناء

تيلي لوميار/ نورسات
ثلاثة أنواع مرفوضة عن صورة الأب تحدّث عنها بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني، في اجتماع الأربعاء الّذي استكمل خلاله السّلسلة التّعليميّة الجديدة من "قاموس الزّيجة".

النّوع الأوّل بتعبير البابا هو "الآباء الّذين يرفضون أبناءهم، وهذا الأب لا يعطي أيّ اهتمام أو حنوّ لابنه، ويصير الابن أو الابنة مرفوضًا للأسباب التّالية: انتظار الأب لإنجاب الولد ولكن تنجب الزّوجة بنتًا، وأحيانًا قليلة يحدث العكس؛ طبيعة نشأة الأب والتّمييز بين الجنسين؛ إنجاب الطّفل في وقت غير مخطّط له؛ إنجاب الطّفل في وقت تكون فيه مشاكل بين الأب والأم؛ كثرة عدد الأبناء ممّا يجعل نصيب كلّ منهم ضعيفًا؛ الزّواج الإجباريّ للأمّ من الأب وبدون حبّ فينشأ الطّفل في جوّ الرّفض؛ إنجاب الطّفل وبه إحدى الإعاقات العقليّة أو الجسديّة ممّا يجعل استعداد الرّفض حاضرًا لدى الأب؛ إهمال الأب وتعارض اهتماماته مع احتياجات الابن؛ الاهتمام البالغ للزّوجة بالابن وإهمال الزّوج (الأب)".

أمّا النّوع الثّاني فهو نوع "الآباء الّذين يدلّلون أبناءهم، وهذا الأب يسرف في الاهتمام بابنه، بالصّور التّالية: الحماية المبالغة؛ يرافق الابن أو الابنة في جميع المراحل العمريّة المختلفة ممّا يمنع الابن من مواجهة الحياة؛ لا يعطي الابن الحرّيّة الكافية لأنّه أنجب هذا الطّفل بعد انتظار طويل؛ إذا كان الابن مولودًا بإعاقة ما أو أصيب بمرض مزمن فيدلّل الأب ابنه كتعويض؛ الخلاف بين الأمّ والأب يجعل أحد الطّرفين يجذب الابن في صفّه ضدّ الطّرف الآخر؛ طفولة الأب التّعيسة تجعله يعمل على تعويضها في ابنه."

النّوع الثّالث المرفوض هو "الأب الّذي يُميّز أحد أبنائه عن إخوته، فتنشأ مشاعر الغيرة بين الأخوة معًا".

لذا أوصى البابا الآباء بضرورة أن يكون متوازنًا في تربية أبنائه حتّى ينشأ الابن بصورة متّزنة.