علوم
06 أيلول 2018, 08:44

توجيه كويكبات نحو الأرض تحمل ثروة طائلة لكل فرد على الكوكب!

ابتكر فريق من العلماء البريطانيين تقنية لإعادة توجيه الصخور الفضائية نحو كوكبنا، بهدف استخراج المعادن الثمينة المحصورة ضمنها.

 

ويعتقد العلماء أن الكويكبات الغنية بالمعادن الثمينة، مثل البلاتين والذهب، يمكن أن توفر ثروة طائلة لكل إنسان يعيش على سطح الكرة الأرضية.

وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أنه يمكن وضع هذه الصخور في مسارات مستقرة حول الأرض باستخدام صواريخ، لدفعها إلى مجال جاذبية الأرض. وبمجرد وضعها بأمان في المدار، يمكن أن تقوم مركبة فضائية صغيرة غير مأهولة بالتنقيب عن الحجارة والمعادن والماء، وفقا للعلماء.

وتأتي هذه الدراسة بعد انتشار أخبار هذا الأسبوع، تقول إن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، تخطط لتخصيص مساحة لمهام التعدين في الفضاء الخارجي مستقبلا.

وقالت الوكالة الحكومية التي أمضت عقودا في رسم خرائط حقول النفط ومناجم الذهب في أنحاء أمريكا الشمالية، إنها تستثمر بكثافة في الأبحاث المتعلقة بالمواقع، ومدى الموارد الموجودة خارج كوكبنا.

وفي الدراسة الجديدة، يقترح علماء جامعة غلاسكو، استخدام طريقة تعرف باسم "السحب الهوائي" لالتقاط الكويكبات التي ساعدت في وضع مركبة فضائية بين الكواكب، في مدار حول المريخ والزهرة.

وقال فريق البحث إن هذه التقنية يمكن أن تستخدم لإبطاء الكويكبات القريبة من الأرض، ودفعها نحو كوكبنا بواسطة مركبة فضائية صغيرة، يمكن أن تظل مرتبطة بالكويكب في حال الحاجة إلى تصحيح مفاجئ للمسار.

وفي حال تمت المهمة من مسافة آمنة بما فيه الكفاية، فإن هذا الإنجاز سيتطلب القليل من الوقود، لأن مجرد دفعة صغيرة ستكون كافية لتغيير مسار الصخور الفضائية.

ولتجنب وقوع كارثة في حالة وقوع حادث عرضي، يجب التركيز على كويكبات قياسها أقل من 30 مترا، بحيث تحترق في الغلاف الجوي الأرضي في حال فشلت عملية الالتقاط.

يذكر أن وكالة ناسا تقدر إجمالي قيمة الموارد المتواجدة في الصخور الفضائية في حزام الكويكبات، بنحو 100 مليار دولار لكل شخص على وجه الأرض.