أخبارنا
21 تشرين الأول 2010, 21:00

تيلي لوميار في روما

أبصرت تيلي لوميار النور في روما، على بعد أمتار من الفاتيكان، بعد ظهر يوم الجمعة 22 ت1 2010، عند الساعة الثالثة في توقيت روما، في لقاء عُقِد لأجل افتتاح المكتب الجديد لتيلي لوميار في روما بالتعاون مع وكالة H2O الفاتيكانية العالمية.

قبل يومين من الختام الرسمي لسينودس الشرق الأوسط، أبصرت تيلي لوميار النور في روما، على بعد أمتار من الفاتيكان، بعد ظهر يوم الجمعة 22 ت1 الماضي، عند الساعة الثالثة في توقيت روما، في لقاء عُقِد لأجل افتتاح المكتب الجديد لتيلي لوميار في روما بالتعاون مع وكالة H2Oالفاتيكانية العالمية. شارك في اللقاء: مدير عام تيلي لوميار جاك كلاسي، المدير التنفيذي لنورسات ريمون ناضر ومديرة برامجهما ماري تريز كريدي، إلى جانب مؤسس ومدير تحرير وكالة زينيت ورئيس الوكالة المذكورة خيسوس كولينا، والمسؤول عن القسم العربي في الوكالة طوني عسّاف، وفريق عمل الوكالة، وحشد من البطاركة، الأساقفة، الكهنة، العلمانيين والصحفيين.

يأتي هذا الحدث الذي تم في فندق "ميكلانجلو" في روما على مقربة من بازيليك القديس بطرس، كباكورة رمزية لثمار سينودس الأساقفة في جمعيته الخاصة من أجل الشرق الأوسط.

تخلّل الافتتاح مداخلات وكلمات للمناسبة، استهلّهاالسيد جاك كلاسي مصرحاً أن "وكالات العالم عادة تبيّن صورة العالم الحاضر، وحدها وكالة تيلي لوميار تبين صورة العالم الآتي".

 وشرح أن وكالة H2Oوتيلي لوميار ستتعاونان لنقل الأخبار من عالم الغرب إلى الشرق ومن عالم الشرق إلى الغرب.

ووجه في معرض كلمته نداءً خاصاً إلى البطاركة والأساقفة فقال: "إذا أردنا تلفزيوناً يضاهي إرساله كل التلفزيونات الأخرى، ويواكب العصر ولا يخجل به شبابنا، فنحن نسأل عونكم لتشجيع رعاياكم لمتابعة أخبارنا وبرامجنا على التلفاز وعلى الإنترنيت، علماً بأن الكنيسة لطالما شجعت وسائل الإعلام الكاثوليكية".

من ناحيته أشاد مؤسس ومدير تحرير وكالة Zenit، ورئيس وكالة H2Oالسيد خيسوس كولينا في مداخلته بتيلي لوميار التي هي القناة الوحيدة التي تحدث عنها سينودس أساقفة في تاريخ الكنيسة.

وأضاف: "إن تيلي لوميار تصل الآن إلى المدينة الأبدية، إلى روما. وستسمح بهذا الشكل للمسيحيين الشرقيين أن يكونوا في روما، في قلب مدينة بطرس وخليفته، وهذه أعجوبة تسمح بها التكنولوجيا الجديدة التي شجعها يوحنا بولس الثاني ويشجعها الآن البابا بندكتس السادس عشر".