أخبارنا
26 آب 2010, 21:00

تيلي لوميار والأم تريزا

انضمّت تيلي لوميار إلى الاحتفالات العالمية في ذكرى مئويّة ولادتها فأزاحت الستارة عن تمثال لها عند مستديرة سدّ البوشريّة، بعد أن احتفل المونسنيور منصور لبكي بهذه المناسبة في قداس احتفاليّ في كنيسة مار تقلا، سدّ البوشريّة، ممثّلاً المطران بولس مطر، وعاونه فيه كاهن الرعيّة الأب جوزيف سويد.

التمثال الذي نحته الفنان جورج عون، وصبّه المهندس سركيس أوهان، يزن طناً واحداً وطوله ثلاثة أمتار، وضع على قاعدة تزن أربعة طن وترتفع ثلاثة  أمتار، ما يرفعه إلى علو ستّة أمتار.

            بالأمس أطلّت الأم تريزا على محبّيها في لبنان في ذكرى مئويّة ولادتها التي احتفل بها العالم أجمع. وقفت مبتسمة عند مستديرة سدّ البوشريّة، بعد أن احتفل المونسنيور منصور لبكي بهذه المناسبة في قداس احتفاليّ في كنيسة مار تقلا، سدّ البوشريّة، ممثّلاً المطران بولس مطر، وعاونه فيه كاهن الرعيّة الأب جوزيف سويد، بحضور القائم بأعمال السفارة البابويّة في لبنان المونسنيور توماس حبيب، المونسنيور فيكتور كيروز، والأب أنطونيوس إبراهيم ممثلاً الأقباط الكاثوليك في لبنان، و عدد من الآباء المعاونين، رئيس بلدية الجديدة أنطوان جبارة، أعضاء البلدية والمخاتير، راهبات مرسلات المحبّة في لبنان وأطفال الأم تريزا، مدير عام تيلي لوميار جاك كلاسي وأمين سرّ مجلس الإدارة د.أنطوان سعد، مديرة البرامج ماري تريز كريدي ووفد من أسرة المحطّة وحشد من المؤمنين. ليسير بعده الموكب على أنغام التراتيل، باتجاه المستديرة وتزال الستارة عن التمثال البرونزي على وقع موسيقى قوى الأمن الداخليّ.

التمثال الذي نحته الفنان جورج عون، وطلاه المهندس سركيس أوهان، يزن طناً واحداً وطوله ثلاثة أمتار، وضع على قاعدة تزن 4 طن وترتفع 3 أمتار، ما يرفعه إلى علو ستّة أمتار، باركه المونسنيور لبكي الذي رأى في الأم تريزا نسخة حيّة عن الإنجيل التي صار اسمها مرادفاً للرحمة كما أبونا يعقوب عندنا.

وبدوره أشاد جبارة بإيمان الأم تريزا بالعناية الإلهيّة التي لا تترك محتاجاً إلّا وتغمره بالرفق والحنان والعطايا، مؤكّداً على ضرورة انتشار المحبّة في العالم الّتي تكلّله بالسلام والأمان.

            وختم أمين سرّ مجلس الإدارة د.أنطوان سعد بكلمة باسم تيلي لوميار أضاء فيها على الأم تريزا دي كالكوتا، المرأة السائرة بأقدام المبشرين والثائرة بأصوات المعذبين، المرأة الشجاعة الجبارة"... منوّهاً بدور تيلي لوميار التي كالأم تريزا "هي حالة اتصال اجتماعيّ وشهادة وحضور بين الناس تنقل إليهم الكلمة، وتعيشها معهم."