تيلي لوميار ونورسات تضيء الجسر الذي يجمع ما بين المسيحيين والمسلمين في حلب
المشاركون على اختلاف طوائفهم أجمعوا ان الوحدة الوطنية بين سائر الطوائف لا تتحقق الا بعد ان يعيش كل انسان التوبة والمصالحة مع الله ومع ذاته وانكار هذه الذات من اجل خدمة الانسان وبالتالي فان الانسان هو اساس هذه الوحدة وعلى كل انسان ان يعمل من اجل تحقيق هذه المفاهيم التي نتعطش اليها لا سيما في ظل الحرب الاليمة التي ألمت بسورية عامة وبحلب خاصة.
هذا واوضح المشاركون ان العالم بات اليوم بحاجة الى جهاد روحي ايماني، وصلاة مستمرة من اجل ان يتحقق السلام الداخلي لافتين الى ان لا خوف على العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين انما يجب اخذ الحيطة والحذر كي لا يتزعزع هذا التعايش مقدمين شهادات حياة عن الاوضاع التي مرت بها حلب من تدمير وتهجير مؤكدين انه وبالرغم من العمل الارهابي الذي قضى على كنائس ومساجد ومعالم حلب الا انه لم يستطع ان يقضي على روح الايمان والعيش الواحد الذي اعتادت عليه حلب كما اعتادت عليه سورية والشرق الأليم.