جائزة دوليّة للكرسيّ الرّسوليّ وبارولين يؤكّد الاستعداد الدّائم للعمل من أجل التّعايش السّلميّ بين الشّعوب
وركّز بارولين في كلمته على الأزمة الّتي تعيشها أوربا ومناطق أخرى بسبب الحرب الدّائرة في أوكرانيا، مسلّطًا الضّوء على الجهود الفاتيكانيّة في سبيل حمل الطّرفين إلى الحوار ووضع حدّ للقتال، مذكّرًا بنداءات البابا المتكرّرة.
كما أشار إلى دور الدّبلوماسيّة والّتي "على الرّغم من القيود والمحدوديّات ما تزال اليوم الأداة الّتي يمكن أن تقدّم بديلاً عن الحرب، من أجل التّجاوب مع التّطلّعات المشروعة لكلّ شعب إلى الأمن والاستقرار والسّلام". وأكّد بحسب "فاتيكان نيوز" أنّ "الدّبلوماسيّة الفاتيكانيّة بنوع خاصّ ستكون مستعدّة على الدّوام للتّعاون مع كلّ الأشخاص الملتزمين في وضع حدّ للصّراعات المسلّحة الدّائرة حول العالم، وفي توفير الدّعم والأمل للشّعوب الّتي تعاني منها"، مشيرًا إلى أنّ "النّهج الدّبلوماسيّ الّذي يقوم به الكرسيّ الرّسوليّ قادر على الإسهام في بناء السّلام، وفي التّخلّي عن لغة القوّة".