جدار فاصل جديد في الأراضي المقدسة
وأبرز ما استجد على الساحة بناءُ جدارٍ فاصل ما بين جبل المكبّر العربي ومستوطنة أرمون هاناتسيف اليهودية ما استدعى تعليقاً من بطريرك اللاتين في القدس فؤاد الطوال قال فيه: "إن ذلك يثير الحزن في النفوس ويشوّه صورة الأراضي المقدسة؛ وإذا استمرّت سياسةُ الفصل فإن كل شخص سيدخلُ القدس سيحمل معه جدارَه الخاص الذي يفصله عن الآخرين". واعتبر البطريرك الطوال أن هذا الجدار هو جزء من السياسية الرامية إلى تقسيم المدينة المقدسة وجعل الدخول إليها أمراً صعباً الأمر الذي يؤدي إلى تراجع أعداد الحجاج الذين يؤمون الأماكن السياحية الدينية في القدس القديمة.
حالة من الارتياب تسود المدينة وخوف يسيطر على المواطنين نتيجة الطيران المحلّق دائماً في سمائها وانتشار الجيش الإسرائيلي في أحيائها. فإلى متى تستمر أعمال العنف هذه؟ "حين يتوقّف الاعتداء على المسجد الأقصى" يجيب أحد المسيحيين المقيمين في المدينة مضيفاً أنه إذا تعرّضت كنيسة القيامة للشيء نفسه فإن اهل المدينة لن يسكتوا والمطلوب إظهار الاحترام لدى دخول سائر الأماكن المقدسة مسيحية كانت أم إسلاميّة أم يهودية.
هذا وقد دعت الأمانة العامة للشبيبة الطالبة المسيحية في فلسطين بمختلف فئاتها العمرية إلى إقامة أمسية صلاة مساء الرابع والعشرين من تشرين الأول الجاري من أجل إحلال السلام في القدس بعنوان: لا شيء مستحيل على لله.