جسور التضامن بين لبنان وقبرص في الهاكاثون الأول من نوعه من تنظيم جامعة الكسليك

وأكد المركز في بيان أنه "مواجهة للفترة العصيبة التي يمر فيها لبنان، لا سيما بعد انفجار 4 آب، وتفاقم انتشار وباء كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي يوما بعد يوم، جاءت فكرة هذا الهاكاثون، وهو الأول من نوعه بين لبنان وقبرص، بهدف تضافر جهود الشباب اللبناني والقبرصي واستثمار مهاراتهم في مجال التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال".

أضاف: "يقع على عاتق المشتركين الموزعين على فرق أن يطرحوا حلولا مبتكرة يقدمونها إلى المجتمع اللبناني لتخطي أزماته والتعافي منها. استمر الهاكاثون على مدى ثلاثة أيام وتمحورت المشاريع المقدمة حول ثلاثة مواضيع، وهي: تنسيق المساعدات من أجل تأمين المساعدة الصحيحة لتلبية الحاجة الصحيحة، الجمع بين مختلف فئات المجتمع لتخطي المشاكل المالية والاجتماعية والسياسية، إعادة التأهيل والإعمار لمساعدة بيروت لتكون مدينة أفضل تولد من تحت الرماد".

الفرق الرابحة
حصل كل فريق رابح على جائزة قدرها 5000 يورو. عن موضوع إعادة التأهيل والإعمار، فاز فريق Modublox الذي قدم استراتيجية لتأمين مأوى بالاستناد إلى بناء معياري. وقد تم إنشاؤه من بلوكات مصنوعة من مواد معاد تدويرها مثل الحطام الذي تم جمعه من موقع الانفجار. يسمح هذا المشروع للناس بالبقاء في منازلهم، مما يعزز صحتهم العقلية، والشعور بالانتماء، والإنتاجية، والأهم من ذلك الحفاظ على كرامتهم، بالاضافة إلى فريق LumiVerre الذي قدم مشروعا بيئيا يهدف إلى إعادة تدوير الزجاج وإعادة استخدامه في تركيبات الإضاءة الجمالية والوظيفية.

وعن موضوع الجمع بين مختلف فئات المجتمع، فاز فريق MedGira الذي استحدث منصة الكترونية من شأنها أن تربط بين مقدمي الرعاية الصحية في لبنان برواد السياحة الطبية من جميع أنحاء العالم وتقدم لهم عروضا شاملة مصممة لتناسب احتياجات السفر الطبي الخاصة بهم. وتكمن أهمية هذا المشروع في إحياء ودعم قطاعي الرعاية الصحية والسياحة كحل طويل الأمد للتدهور الاقتصادي الذي يعانيه لبنان.