جمعية "إنماء الشعر والتراث" كرّمت الشاعرين كاملة وصقر في سيدني
بعد النشيدين الوطني والأسترالي، رحّبت فرح عصافيري بالحضور وشكرت مسلماني ووزارة الثقافة في لبنان على رعاية الاحتفال، منوهة بـ"الجهود التي تبذلها المحامية الدكتورة بهية أبو حمد، لتكريم أصحاب المواهب والعطاءات".
ثم تحدّث مسلماني ونوّه بـ"إقامة مثل هذه المناسبات الأدبية لأصحاب المواهب الخلّاقة"، وقدّم للشاعرين كاملة وصقر هدايا تذكارية تحمل رسم البرلمان الأسترالي".
مرتضى
بعد ذلك وجّه وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد مرتضى رسالة بواسطة الفيديو إلى الحضور والشعراء المكرّمين، وأثنى على "جهود الحكومة الأسترالية والدكتورة أبو حمد في تكريم المثقفين"، وتحدّث "عن تاريخ الزجل الذي ترك بصمة في تراث لبنان وأهميته، ومسيرة الشعراء على مدى الأعوام، ومبايعتهم للزجل بين لبنان وأستراليا"، مهنئًا كاملة وصقر على التكريم.
أبو حمد
من جهّتها، شكرت أبو حمد "الحكومة الأسترالية والبرلمان في سيدني على إفساح المجال لها ولوزارة الثقافة لبنان وجمعية إنماء الشعر والتراث لتكريم الشعراء والمبدعين"، وشكرت "الوزير المرتضى ومساعده القاضي نجيب براك على رعاية الحفل وعلى تعاونهما واهتمامهما بتكريم الشعراء"، وأثنت على "جهود نقابة شعراء الزجل في لبنان والنقيب الشاعر جورج أبو انطون" .
وكانت كلمات وقصائد لكل من النقيب الشاعر أبو أنطون والشاعرين الدكتور مروان كساب وشربل بعيني، البروفسور رفعت عبيد والشعراء طوني رزق وفوزي جبارات ووديع شامخ.
ثم قرأت عصافيري رسائل تهنئة من وزير التعددية الثقافية مارك كوري والنائب راي ويلمز والمطران مار ملاطيوس ملكي.
وختامًا، تمّ تقديم دروع تقليدية للشاعرين كاملة وصقر من قبل الحكومة الأسترالية، ونائب منطقة مانتدرويت ادمون عطالله، وسفير دولة فلسطين، والأنبا دانيال، والمطران مار ملاطيوس ملكي، ورئيس دير مار شربل، وراعي الكنيسة الأرمنية في أستراليا المونسينور باسيل سوسانيان، ورئيس الاتحاد العائلي للسلام العالمي في أستراليا، وجمعية هيميانا المندائية، ونقابة شعراء الزجل في لبنان، ووزارة الثقافة في لبنان، وجمعية إنماء الشعر والتراث.