صحّة
04 تموز 2024, 07:00

حافظ على صحّتك إعتنِ بنفسك

تيلي لوميار/ نورسات
غالبًا ما يشعر الناس بسهولة بالإرهاق والإجهاد، بسبب متطلّبات العمل، أو الالتزامات الاجتماعيّة، أو التقلّبات العاطفيّة في العلاقات الشخصيّة، فقد تبدو الحياة أحيانًا وكأنّها معركة مستمرّة ضدّ الإرهاق. نحمي طاقتنا ونستعيد حيويّتنا، بقناعتنا بأنّ لدينا المقدرة على إدارة يومنا بسهولة، وامتلاك الثقة بالإحساس أنّنا ننجز بمقدار ما نستطيع أن نقول نعم في الوقت المناسب أو لا في الوقت المناسب أيضًا. نقلًا عن موقع اليوم السابع.

 

 لحماية أنفسنا واستقرارنا ولِتغلّبنا على الأرق والقلق لا بدّ من أن نعرف طريقة لوضع الحدود. هذا هو تعلُّم قول "لا". هذا التعلُّم أمرٌ ضروريّ للحفاظ على صحّتنا النفسيّة، والجسديّة، والعقليّة. لا للضغوط، لا للالتزامات غير الضروريّة. نعم لإعطِاء الأولويّة دائمًا للأنشطة المهمّة حقًّا والتخلّص من تلك التي تستنزف طاقتنا.  

السعي إلى الإيجابيّة في ظروف حياتنا كلّها أمرٌ هامٌّ جدًّا وقد وجدت دراسة نشرت في مجلّة العلاقات الاجتماعيّة والشخصيّة أنّ التعرّض المستمرّ للسلبيّة يمكن أن يؤثّر بشكل كبير على صحّتنا العقليّة والعاطفيّة. البيئة المليئة بالفوضى يمكن أن تزيد من التوتّر واستنزاف الطاقة، لذا من الضروريّ إنشاء مساحة تعزّز الهدوء والإيجابيّة وتساعد في الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة. مفيدٌ جدًّا أن نتخلّص من الفوضى في أماكن المعيشة والعمل الخاصّة، وإضافة عناصر مثل النباتات والضوء الطبيعيّ لخلق بيئة أكثر هدوءًا، كما من الممكن سماع موسيقى مريحة.

أخيرًا، من أجل استعادة الطاقة والنشاط والحفاظ على الصحّة، تخلّى ولو قليلًا عن استخدام الموبايل واتركه فقط للأمور الهامّة فالاستخدام المفرط له، يمكن أن يؤدّي إلى زيادة التوتّر والإرهاق.