متفرّقات
02 تموز 2021, 07:15

حلقة نقاش عن الإعلام اللبناني في مواجهة الأزمات في إطار إطلاق مشروع "قريب"

الوكالة الوطنيّة للإعلام
نظّمت سفارة فرنسا في لبنان، ووكالة تطوير وسائل الإعلام الفرنسية (CFI)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بالشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي في لبنان، حلقة نقاش بعنوان “الإعلام اللبناني في مواجهة الأزمات: وهلأ لوين؟”، في إطار إطلاق أنشطة المشروع الإقليمي “قريب” في لبنان لدعم الإعلام في المنطقة، بحضور عدد من الصحافيين ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة التحديات التي يواجهها الإعلام اللبناني.

وأوضحت وكالة تطوير وسائل الإعلام الفرنسية (CFI) في بيان، أنها “تنفّذ مشروع “قريب” بتمويل من فرنسا بقيمة 10 مليون يورو عبر الوكالة الفرنسية للتنمية على مدة 5 سنوات، في لبنان والأردن والعراق والأراضي الفلسطينية. ويهدف هذا المشروع إلى دعم إنتاج محتويات أقرب ما يكون إلى اهتمامات المواطنين، ودعم إجراءات التثقيف الإعلامي ومكافحة المعلومات المضللة، ودعم استدامة وسائل الإعلام المستقلة، وتحفيز النقاش العام حول دور الصحافيين في المجتمعات”.

غريو
وشدّدت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو في كلمتها الافتتاحية، على التزام بلادها بـ”تطوير وسائل إعلام حرة وموثوقة وذات جودة عالية: الصحافيون هم جهات فاعلة أساسية في التنمية والحياة الديمقراطية. فمن خلال عملهم الاستقصائي، ومن خلال تغطية مبادرات المواطنين واهتماماتهم، وكذلك من خلال تحفيز النقاش العام، يشجعون على المزيد من الشفافية والمساءلة، لا سيما من جانب السلطات العامة. وتعد وسائل الإعلام، اليوم أكثر من أي وقت مضى، وسيلة للتماسك الاجتماعي من خلال مكافحة المعلومات المضللة التي تنشىء توترات بين المجتمعات”.

فالات
وأشار الرئيس التنفيذي لوكالة تطوير وسائل الإعلام الفرنسية (CFI) تييري فالات، إلى أن “لبنان هو البلد الذي أطلقت فيه الوكالة معظم المشاريع بسبب ديناميكية وسائل الإعلام فيه وتنوعها والدور المثالي الذي تلعبه على المستوى الوطني وفي جميع أنحاء المنطقة”. وأشاد بـ”جودة العديد من الشركاء الإعلاميين لوكالة تطوير وسائل الإعلام الفرنسية في لبنان الذين، بفضلهم تم تنظيم العديد من الفعاليات الكبيرة التي جمعت وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم العربي في بيروت”.

وسلط الضوء على معنى كلمة “قريب” مشيرا الى أنها “تلخص فلسفة هذا المشروع الذي يهدف قبل كل شيء إلى دعم الإعلام المحلي وتطويره”، مشيرا إلى أن “وكالة تطوير الإعلام الفرنسي كانت من أوائل الجهات الدولية التي قدمت الدعم للاعلام والصحافيين اللبنانيين المتضررين من مأساة 4 آب من خلال المساهمة في صندوق “مبادرة دعم الإعلام” الذي أنشأته مؤسسة سمير قصير”.

النقاش
أدار الحوار المدير التنفيذي لمركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية (سكايز) في مؤسسة سمير قصير أيمن مهنا، وجمعت هذه الحلقة المراسلة الأولى مؤسسة موقع “درج” علياء إبراهيم، مؤسسة منصة “خطيرة” أماندا أبو عبد الله، مديرة مؤسسة “مهارات” ومؤسستها ورولا مخايل، ورئيس قسم التحقيقات في “تلفزيون الجديد” الصحافي الاستقصائي رياض قبيسي. وناقش المتحدثون قضايا تتراوح من أهمية الصحافة الاستقصائية والنقاش العام في أوقات الأزمات، إلى مكافحة المعلومات المضللة وإيجاد نماذج اقتصادية مستدامة.

واستمر النقاش خلال تبادل للآراء مع جمهور مؤلف من صحافيين وممثلين للمجتمع المدني ومهنيين في مجال التنمية والتعاون الثقافي. وبث الحدث مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي لـ”سكايز” وقناة فرنسا الدولية والمركز الثقافي الفرنسي في لبنان.