خاصّ- أعجوبة مار شربل في 22 ك2/ يناير مع ماريات القطريب

وتخبر ماريات لموقع "نورنيوز" الإخباريّ أنّها عانت فجأة من هذه الآلام إذ كشف الطّبيب عن انسداد شرايين يديها، فطلب منها أن تجري صورة بالرّنين المغنطيسيّ قبل أن تخضع لعمليّة جراحيّة.

أمام هول الخبر، ولإيمانها الكبير بشفاعة شربل، سلّمت ماريات أمرها لحبيس عنّايا فصعدت إليه حافية القدمين وقالت له: "إنت اصطفل فيني.. أنا عمليّة ما رح أعمل!". ثمّ عادت ماريات مفعة إيمانًا ورجاء، وفي جعبتها زيت مقدّس من الصّرح المبارك.

بعد البركة، وضعت ماريات الزّيت المقدّس تحت وسادتها ونامت وإذا بها تشعر بمار شربل يخبرها في الحلم أنّه سيشفيها. وفي اليوم التّالي، نهضت من فراشها لتباشر يوم عمل جديد، وإذا بها تكتشف أنّ الزّيت اتّخذ شكل القدّيس شربل، وأنّ الألم زال كلّيًّا خلال النّهار. شهر بكامله مضى، ومضت معه كلّ آثار المرض ولم تعاود ماريات زيارة الطّبيب الأرضيّ لأنّ إيمانها خلّصها وشفاها، فما كان منها إلّا أن توجّهت نحو عنّايا مرّة جديدة في 22 شباط/ فبراير الماضي لتسجّل الأعجوبة رقم 54 بعد عيد شفيعها القدّيس شربل.