ثقافة ومجتمع
04 تشرين الثاني 2016, 07:30

خاصّ- انتُخب العماد عون رئيسًا.. فكيف علّق اللّبنانيون؟

تمارا شقير
خرابٌ، فسادٌ، وخللٌ.. هي الحالات التّي عايشها لبنان نتيجة فراغ رئاسيّ استمرّ حوالى سنتين ونصف السّنة، هي ظروف مأساويّة مرّ بها وطننا نتيجة فشل 128 نائبًا في انتخاب رئيس للجمهوريّة.

 

31 تشرين الأوّل/ أوكتوبر 2016 يومٌ سُجّل في تاريخ لبنان، اذ مُلئ الشغور الرّئاسيّ وانتُخب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهوريّة اللّبنانيّة بعد انعقاد 45 جلسة انتخابيّة. 

لا شكّ في أنّ المصالحة المسيحيّة سرّعت في ايجاد حلّ لمشكلة الفراغ إلا أنّ توّحد غالبية القوى السّياسيّة مع بعضها البعض هو بطل هذا المسلسل السّياسيّ الذي تكلّل بنهاية سعيدة ألا وهي انتخاب رئيس "صُنِع في لبنان".

القوى السّياسيّة بغالبيتها أجمعت على عون رئيسًا، فما كان تعليق القاعدة الشّعبيّة؟

آلان أنطون أكّد في حديث مع موقع "نورنيوز" أنّه مع انتخاب الرّئيس العماد عون ستعود الأمور إلى مجراها الطّبيعي لافتًا إلى أنّ الرّئيس فضّل البدء بالعمل على تقبّل التّهاني.

بدوره ماهر موسى يأمل من الرّئيس الحاليّ حلّ المشاكل التي يعاني منها لبنان وعلى رأسها مشكلتي النّفايات والكهرباء.

ودانيال معوّض تتمنى أن يعمل الرّئيس لمصلحة البلد مشيرة إلى أنّها تتلو الصّلوات بهدف تحسّن الأوضاع في بلدها لبنان.

من جهة أخرى، عبّرت غادة الدّكاش عن غضبها من مجريات الجلسة معتبرة أنّ ما حصل "مسخرة" وأضافت قائلة: "لم أّحبذّ انتخاب رئيس للجمهوريّة تقاعد منذ أكثر من 20 سنة".

أما عُلا راشد فبرأيها أنّ انتخاب رئيس للجمهوريّة  لم ولن يحرّك ساكنًا باعتبارها أنّ الرؤساء السّابقون لم يساهموا في تحسين وضع البلاد.

الرّئيس العماد ميشال عون رئيس "صُنع في لبنان"، هو "رمز وحدة الوطن" وبالتالي عليه السهر "على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه"، بحسب المادة 49 من الدّستور اللّبنانيّ، فآمال اللّبنانيين اليوم متعلقة به على أمل أن يوّظف صلاحياته في المكان المناسب ويَصنع الخير للبنان.