خاصّ- غدًا في الأشرفيّة.. "قضايانا متعدّدة، نضالنا واحد"

هي مبادرة أقدمت عليها مجموعات نسائيّة ومنظّمات غير حكوميّة بهدف الاحتفال بيوم المرأة العالميّ بطريقة جديدة، غير تقليديّة، فأكّدت النّاشطة النّسائيّة ومسؤولة البرامج في جمعيّة  "Fe-male" حياة مرشاد خلال حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" أنّ "الهدف هو، أوّلاً الاحتفال بهذا اليوم العالميّ، وثانيًّا المطالبة بحقوق المرأة" مشيرة إلى أنّ "المشاركات في المسيرة هنّ من جنسيّات مختلفة كاللّبنانيّة، والسّوريّة والفلسطنيّة، وغيرها".

يفوق عدد المنظّمات والجمعيّات المشاركة في المسيرة الثّلاثين، وسترفع قضايا عديدة، منها منح الجنسيّة والعنف الأسريّ، والزواج المبكر. وستجتمع النّساء ليُبرهنّ أنّ القضايا النّسائيّة مختلفة إلا أنّهنّ يتكاتفن لتحقيق أهدافهنّ ونيل حقوقهنّ.

"لا ننتظر ردًّا من الدّولة أو تفاعلًا، بل هدفنا هو التّعبير عن آرائنا، مخاوفنا ومطالبنا"، هذا ما أكّدته مرشاد مضيفةً أنّ "الدّولة ستستجيب لطلباتنا عاجلاً أم آجلاً، فالمسيرة نُظمّت لرفع الصّوت وإثبات الحقّ". واليوم بعد إلغاء المادة 522 من قانون العقوبات، الّتي تنصّ على إسقاط الملاحقة والعقوبة القانونيّة عن المُغتصب إذا عُقد زواج صحيح بين المُغتصب والضّحيّة، آمال المجموعات والمنظّمات غير الحكوميّة كبيرة عسى أن تحصل النّساء على كلّ حقوقهنّ، فيعشن باحترام وكرامة في مجتمعهنّ ووطنهنّ.

تواجه النّساء يوميًّا التّمييز العنصريّ والعنف على كافة أنواعه، فإن لم يتضامنّ مع بعضهنّ البعض ويطالبن بحقوقهنّ بإصرار، لن يحصلن عليها بهذه السّهولة. بالتّالي، كل امرأة مدعوّة إلى المشاركة في هذه المسيرة لترفع صوتها، تطالب بحقوقها، وتحتفل بيومها العالميّ، بنضالاتها وانتصاراتها.