ثقافة ومجتمع
01 كانون الأول 2017, 14:00

خاصّ- في القضاء على الإيدز.. #صحّتي_حقّي

ماريلين صليبي
للإنسان حقوق متعدّدة، قد يكون أبرزها الحقّ في الصّحّة.. حقّ تسطّره المرافق الصّحّيّة السّليمة، الطّعام المغذّي وظروف العمل الصّحّيّة وتدعمه مجموعة من الحقوق المرتبطة.

 

لكنّ الإيدز، أو نقص المناعة المكتسبة، مرض يهدّد الحقّ في الصّحّة؛ مرض قد يسلب الإنسان هذا الحقّ خاطفًا منه أيضًا الرّاحة والسّلامة.

من هنا، يأتي تاريخ الأوّل من كانون الأوّل/ديسمبر للقضاء على الإيدز، وبالتّالي الاعتماد بشكل كبير على ضمان حقّ كلّ إنسان في الصّحّة لأنّ #صحّتي_حقّي.

فكيف يفسّر الطّبّ هذا المرض وما هو رأي الكنيسة؟

في حديث لموقع "نورنيوز" مع الاختصاصيّة في الأمراض الجرثوميّة د. إيليان جبّور، يعرّف الطّبّ الإيدز بأنّه المرحلة الأخيرة من الإصابة بنقص في المناعة المكتسبة HIV، ما يؤدّي إلى تعرّض مريضه إلى إلتهابات قويّة.

أكّدت د. جبّور أنّ انتقال المرض يأتي بالعلاقة غير المحميّة خصوصًا عند المثليّين، بالأدوات الطّبّيّة غير المعقّمة، بالحقن نفسها التي يستخدمها أكثر من شخص في آن، ومن المرأة الحامل المصابة إلى جنينها.

عوارض المرض غير محدّدة بحسب د. جبّور، وهي متمثّلة بالتّعب الدّائم وشبيهة بعوارض الرّشح وبسرعة تعرضّ المريض للإلتهابات.

تضيف د. جبّور أنّ الشّفاء غير ممكن، والعلاج الذي ينبغي أن يكون دائمًا ومنتظمًا وأبديًّا يأتي لركود الفيروس في الجسم، أي تقليل نسبته في الدّمّ لإبطاء تطوّر المرض.

أمّا من جهة الكنيسة، فإنّ الكاهن في الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة - جونية الأب إيلي خويري أطلعنا أنّه علينا كمسيحيّين النّظر إلى المريض بمحبّة وعناية لأنّه إنسان ضعيف، ولا يجب أن نحكم عليه رغم ماضيه وتاريخه.

وفي اليوم العالميّ لمكافحة الإيدز، ولأنّ المرض لا يعرف حدودًا جغرافيّة أو جنسيّة أو دينًا أو لونًا، بقلب واحد وصوت واحد نصرخ معًا: "#صحّتي_حقّي"!