ثقافة ومجتمع
20 آذار 2017, 14:00

خاصّ- نغم أبو شديد: " القيم والمبادئ المسيحيّة هي النّور في عتمة الشّهرة"

تمارا شقير
تميّزت بأدوارها الصّعبة والمركّبة، فلمع نجمها في عالم الفنّ.. هي الممثّلة نغم أبو شديد الّتي عُرفت بإيمانها العميق وتواضعها الكبير، والّتي اختار موقع "نورنيوز" محاورتها والغوص في تفاصيل حياتها الرّوحيّة في زمن الصّوم المبارك.

 

"بشيل المسؤوليّة عنّي وبحطها عليه"، بهذه الكلمات وصفت أبو شديد علاقتها بيسوع المسيح مؤكدةً أنّ تعلّقها به يزيد كلّما زادت خبراتها الحياتيّة. وأوضحت أنّه وقف إلى جانبها و"ريّحها" في أوقات الصّعاب، مشيرةً إلى أنّه بالصّلاة وحدها ينال الإنسان الخلاص ويشعر بسلام داخليّ.

تتحدّر أبو شديد من عائلة مسيحيّة ملتزمة، فتربّت منذ صغرها على القيم والمبادئ المسيحيّة الّتي ما زالت تحترمها رغم شهرتها مؤكّدة أنّ "القيم والمبادئ هي النّور في عتمة الشّهرة، وهي تتربّع على عرش حياتي".

تُفضّل أبو شديد الاختلاء بيسوع المسيح في كنيسة صغيرة تعبق بعطر الإيمان لتشعر بخشوع كبير، فتتحدّث معه وتشكره على كلّ النّعم الّتي أفاضها عليها.

وفي سؤال عن علاقتها بابنتها ناي، أوضحت نغم أنّها حاضرة إلى جانبها بغالبية الأوقات، وهي تعمل كسائر الأمّهات على التّوفيق بين عملها وعائلتها، لافتةً إلى أنّها تُربّيها على القيم والمبادئ المسيحيّة والإنسانيّة. وأخبرتنا أنّ ناي تتمتع بعطاء كبير، فكتبت كتابًا باللّغة الفرنسيّة وأصدرته ليعود ريعه إلى جمعيّة "بيت الرّجاء -Home of hope" لمساعدة  الأطفال المشردين.

من جهة أخرى، أعمال الرّحمة ليست بعيدة عن نغم أبو شديد، إذ أنّها تساعد المحتاجين، والأولاد المتسوّلين والجمعيّات. وهي تتوّجه اليوم إلى الجميع وتدعوهم إلى المسامحة في هذا زمن الصّوم المبارك.

وفي ختام حديثها مع موقعنا، أوضحت أبو شديد أنّها تعمل دائمًا على إيصال رسالة أو هدفٍ معيّن من خلال الأدوار الّتي تلعبها عسى أن تبقى بصمتها الإيجابيّة راسخة في قلوب المشاهدين.