متفرّقات
10 نيسان 2024, 05:20

خدمات مكثّفة على الرغم من كلّ شيء

تيلي لوميار/ نورسات
أوقفت مجموعاتٌ خيريّةٌ عديدة عمليّاتِها في أعقاب مقتل سبعة من عمّال الإغاثة الإنسانيّة في غزّة، لكنّ خدمات الإغاثة الكاثوليكيّة (CRS) تعمل على زيادة وجودها وجهودها في المنطقة.

 

تحدّث جايسون ناب Jason Knapp، الممثّل عن المجموعة التي مقرّها في الولايات المتّحدة إلى وكالة الأنباء الكاثوليكيّة قال " في حين أنّنا نعمل بجدّ للحفاظ على سلامة فريقنا قدر الإمكان، إلا أنّنا لا نزال ملتزمين ببذل كلّ ما في وسعنا لتلبية الاحتياجات الإنسانيّة الكبيرة للمدنيّين في غزة"، بحسب ما جاء في أخبار شبكة التلفزيون الكاثوليكيّة العالميّة.  

أوضح ناب أنّ خدمات الإغاثة الكاثوليكيّة CRS أنشأت مستودعات ودور ضيافة ومكاتب في رفح ودير البلح وهي "بصدد إنشاء نقاط توزيع إضافيّة في جميع أنحاء رفح وخان يونس والمنطقة الوسطى"، وهي، تتعاون مع الشركاء المحليّين في مدينة غزّة وشمال غزّة للاستعداد لعمليّات توزيع آمنة ومنظَّمة بمجرّد وصول المساعدات إلى هذه المناطق".

مع استمرار الحرب في الأرض المقدَّسة، لم يكن عمّال WCK السبعة الضحايا الأوائل غير المقصودين في الصراع.

فوفقًا للمتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك، "قُتل ما لا يقلّ عن 196 عاملًا في المجال الإنسانّي منذ أكتوبر" في غزّة، التي قال إنّها "واحدة من أخطر وأصعب الأماكن في العالم للعمل في المجال الإنسانيّ".

على الرغم من ذلك، أكّدت CRS، المرتبطة بمجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتّحدة والتي يتمّ تمويلها إلى حدّ كبير من تبرّعات المؤمنين الأمريكيّين، لـوكالة الأنباء الكاثوليكيّة أنّها تزيد من وجودها في المناطق التي قُتل فيها العمّال السبعة.