خطبُ عيد الأضحى، وفرحة الأطفال بالعيد
من جهته، دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "المسؤولين أن يقفوا صفا واحداً ضد الانفجار والتضليل والفساد"، واكد أن "لبنان بحاجة الى وحدة الكلمة والى انتخاب رئيس للجمهورية محبا لبلده ولشعبه ويتمّ التوافق عليه.
امّا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، فلفتَ الى أنّ التجاذبات العقيمة بين مختلف القوى السياسية عطّلت دور مؤسسات الحكم منذ سنوات"، مطالبًا بفصل الموضوع الامني عن السياسي، كما بانتخاب رئيس توافقي للجمهورية اللبنانية .
هذا ما عبّرت عنه خُطَبُ العيد داخل المساجد، وأمّا في خارجها، فقد التقطت كاميرا تيلي لوميار ونورسات فرحة الاطفال في أجواء العيد، في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرُّ بها المواطنون.
تعايش النعمة مع النقمة، السعادة مع الفاقة... فبين مشهد من يضع يده على كرشه ويشكو من التخمة، وذاك يضع يده على بطنه ويشكو من الجوع!! يبقى الفرق شاسعا، وشاسعاً جدًّا!!!!!