علوم
11 شباط 2022, 06:15

دراسة تحذّر من تأثير الضوضاء على تعلّم الأطفال للكلام

تيلي لوميار/ نورسات
حذّرت دراسة حديثة من تأثير الضوضاء، التي تخرج من أجهزة التليفزيون والراديو على تعلّم الأطفال الكلام.

وقالت الدراسة، التي أعدتها جامعة "ويسكونسن مايسون" الأميركية، إن صعوبات التعلم التي يواجهها الأطفال، قد يكون السبب فيها البيئة المحيطة، لأن الأصوات والضوضاء التي تصدر من أجهزة التلفزيون أو الراديو، تسبب صعوبة للأطفال في تعلم كلمات جديدة.

وصرح بريانا مكميلان أن الصغار الذين يقضون وقتاً طويلاً في بيئة صاخبة يجدون صعوبة في تعلم الكلام، حيث يسبب الضجيج صعوبة في تعلم كلمات جديدة.

وقالت إن "إغلاق التلفزيون والراديو أو خفض الصوت قد يساعد في تطور اللغة، كما أن اللحظات الهادئة تساعد الآباء على الحديث مع أطفالهم وتشجيعهم على الاكتشاف والتعلم".

وتوصلت الدراسة إلى التأثير السلبي للضوضاء على تعلم الأطفال، بعد إجراء ثلاث تجارب على 106 أطفال، تراوحت أعمارهم بين 22 و30 شهراً.

واستمع الأطفال الصغار، في التجارب الثلاثة، إلى جمل تضم كلمتين جديدتين، وتم عرض الأشياء التي تصفها الكلمات على الأطفال، ثم أجرى الباحثون اختباراً للأطفال لمعرفة إن كانوا يتذكرون الكلمات الجديدة.

واستمع 40 طفلاً، تراوحت أعمارهم بين 22 و24 شهراً، في التجربة الأولى، إلى الكلمات الجديدة وسط ضوضاء عالية أو منخفضة، ثم كرر الباحثون التجربة مع مجموعة أخرى من 40 طفلاً آخرين، تتراوح أعمارهم بين 28 و30 شهرا، واستمع الأطفال إلى الكلمات الجديدة عندما قل الضجيج.

وفي التجربة الثالثة، استمع الأطفال إلى كلمتين جديدتين خلال أجواء هادئة، وتعلموا معناهما بالإضافة إلى كلمتين إضافيتين استمعوا إليهما وسط ضوضاء من نفس المستوى الذي تعرضت له المجموعتان الأولى والثانية.

وأكدت الدراسة أن نتائج التجارب تتفق مع دراسات أخرى عن تطور اللغة، وهي أن الضوضاء يمكن أن تحول دون تطور اللغة.

 

المصدر: الميادين نت