علوم
18 آب 2016, 06:19

دراسة تربط بين مبيدات "نيونيكوتينويدز" وتناقص أعداد النحل البري

أظهرت نتائج دراسة دامت 18 عاما أن النحل البري الذي يعيش على الحبوب الزيتية التي تعالج بمبيدات حشرية تعرف باسم "نيونيكوتينويدز" أكثر عرضة للتناقص في العدد بالمقارنة بأنواع النحل التي تعيش على مصادر أخرى.

 


وشملت الدراسة الجديدة 62 نوعا من النحل البري في بريطانيا ووجدت صلة بين تناقص أعدادها واستخدام مبيدات "نيونيكوتينويدز."

وتستخدم هذه المبيدات مع مجموعة متنوعة من المحاصيل بمختلف أنحاء العالم وأظهرت دراسات في مختبرات أنها تضر بأنواع محددة من النحل خاصة نحل العسل والنحل الطنان.

وفرض الاتحاد الأوروبي قبل عامين قيودا على استخدام المواد الكيماوية التي تصنع وتباع عن طريق عدة شركات ومنها باير كروب ساينس وسينجنتا بعدما أظهرت أبحاث مخاطر هذه المواد على النحل وهو العنصر الأساسي في تلقيح المحاصيل.

وبالعودة إلى بيانات من عام 1994 وحتى 2011 حلل الباحثون كيف تؤثر مبيدات "نيونيكوتينويدز" حين توضع بكميات كبيرة على أعداد النحل.

وخلصت الدراسة التي نشرت بدورية نيتشر كوميونيكيشنز إلى أن النحل الذي يعيش على حبوب زيتية معالجة عرضة لتناقص في أعداده بواقع ثلاث مرات أكثر من النحل الذي يعيش على محاصيل أو نباتات برية أخرى.

وفي إفادة صحفية بلندن قال بن وودكوك الذي شارك في رئاسة فريق الباحثين إن متوسط التناقص في أعداد 62 نوعا من النحل كان 7.0 في المئة وأن متوسط التناقص بين 34 نوعا تعيش على الحبوب الزيتية كان أعلى وبلغ 10 في المئة.

وأوضح أن أعداد خمسة من 62 نوعا تراجعت بواقع 20 في المئة أو أكثر وأن أشد الأنواع تأثرا تراجعت أعدادها بنسبة 30 في المئة.