الفاتيكان
23 تشرين الأول 2020, 11:50

رئيس الأكاديميّة البابويّة للحياة: لا توجد بدائل أو وظائف مماثلة للعائلة

تيلي لوميار/ نورسات
هذا ما أكّده رئيس الأكاديميّة البابويّة للحياة المطران فينشنزو باليا، في حديثه إلى مندوبي راعويّة العائلة في أبرشيّات كولومبيا، خلال مؤتمر عُقد عبر الإنترنت حول موضوع "العائلة في زمن الجائحة وما بعد الجائحة".

وجزم باليا- بحسب "فاتيكان نيوز"- أنّه "في مواجهة هجوم فيروس الكورونا، تبقى العائلة، بالرّغم من جميع نقاط ضعفها، مكان الملجأ والاستقرار"، موضحًا أّنّ زمن الجائحة "يُظهر بوضوح أنّ العائلة هي شكل اجتماعيّ فريد (...)، وأنّ العائلة، في عالم يكون فيه الاختيار دائمًا مؤقّتًا، هي مكان العلاقات القويّة الّتي تؤثّر بشكل عميق على حياة الأفراد."  

ودعا المطران باليا الكنائس إلى التّمتّع بسمات الشّركة العائليّة، مشدّدًا على الحاجة إلى "تغيير كنسيّ"، فتكون الكنيسة "عائلة الله".

وتوقّف أيضًا عند الفجوة العميقة الّتي تفصل العائلات عن الجماعة المسيحيّة، داعيًا إلى إيجاد "أفق جديد يعيد تصميم الرّعيّة كجماعة تكون عائلة"، وأن يبتكر العمل الرّاعويّ ما يمكننا تسميته بـ"الأخوَّة بين العائلات"، وبالتّالي تحويل العمل الرّاعويّ بأسره إلى منظور عائليّ، وتعزيز منظور "الأخوّة بين العائلات"على المستوى العامّ، بحيث يشمل جميع الرّعايا والجمعيّات.  

وأنهى باليا مركّزًا على أنّ "الأمر لا يتعلّق فقط بأن نكون داخل حياة الرّعيّة، وإنّما أيضًا داخل حياة المدينة، والمجتمع بأسره حيث تُدعى العائلات إلى تقديم مساهمتها كخميرة أِلفة في المجتمع".