رئيس مجلس أساقفة بيرو يتحدث عن الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية
وذكّر رئيس مجلس أساقفة بيرو بالفيضانات التي اجتاحت البلاد في آذار مارس الفائت وقال إن كاريتاس المحلية التزمت فورًا بتقديم المساعدات الإنسانية وكان هناك تضامن كبير بين السكان، غير أن المسألة الأساسية في الوقت الحاضر هي إعادة الإعمار وليس الأمر بسهل على الإطلاق، إذ هناك مدن تكبّدت أضرارا جسيمة جدًا، وأشار إلى أن البابا فرنسيس كان أول من وجه رسالة تضامن معبّرًا عن قربه من المتضررين من الفيضانات.
وتوقف رئيس مجلس أساقفة بيرو عند العناية بالبيت المشترك مع الإشارة إلى الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرنسيس وقال إنها رسالة فائقة الأهمية تسلط الضوء على الإيكولوجيا والتضامن في الآن الواحد، وشدد على ضرورة الاهتمام بالفقراء والضعفاء. هذا وتطرق رئيس مجلس أساقفة بيرو في حديثه مع صحيفة "أوسيرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية إلى مسألة الدفاع عن الحياة البشرية لافتًا إلى أهمية التربية على القيم. وفي إشارة إلى الذكرى العاشرة لانعقاد المؤتمر العام لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب وتحديدا في أباريسيدا، قال المطران كالديرون إنه تطرق إلى هذا الموضوع مع قداسة البابا فرنسيس وأشار إلى أنه شكر الأب الأقدس أيضًا على الرسالة التي وجهها في الثامن من الجاري إلى أساقفة أمريكا اللاتينية لمناسبة اجتماعهم في السلفادور. وختم رئيس مجلس أساقفة بيرو حديثه قائلاً إن الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية هي أيضًا فرصة للقاء من خلال الصلاة ولتقاسم المبادرات والمهام.