متفرّقات
15 حزيران 2022, 08:05

رابطة جامعات لبنان توقّع مذكّرة تفاهم بين أعضائها حول تسهيل التَّعاون البحثيّ العلميّ

تيلي لوميار/ نورسات
دعت رابطة جامعات لبنان بالتَّعاون مع وزارة التَّربية والتَّعليم العالي والمجلس الوطنيّ للبحوث العلميَّة في التَّاسع من شهر حزيران ٢٠٢٢ إلى ملتقى للبحث العلميّ في حرم الجامعة الأنطونيَّة، تحت عنوان "آفاق البحث العلميّ في لبنان في ظلّ الأزمات" من تنظيم لجنة البحث العلميّ المشترك في رابطة جامعات لبنان، بحضور وزير التَّربية والتَّعليم العالي القاضي الدُّكتور عبَّاس الحلبي، ممثَّلًا بالمدير العامّ للتَّعليم العالي بالتَّكليف البروفسُّور مازن الخطيب، وسفيرة فرنسا في لبنان، السّيّدة آن غريُّو، ممثَّلة بالبروفسُّورة ميريام كاتوس، مديرة المعهد الفرنسيّ للشَّرق الأدنى، والبروفسُّور معين حمزِة، الأمين العامّ للمجلس الوطنيّ للبحوث العلميَّة، ورئيس مجلس رابطة جامعات لبنان، البروفسُّور سليم دكَّاش اليسوعيّ، ورؤساء الجامعات الأعضاء في مجلس رابطة جامعات لبنان: البروفسُّور ميشال معوَّض، رئيس الجامعة اللُّبنانيَّة الأميركيَّة؛ الأب الدُّكتور ميشال جلخ، رئيس الجامعة الأنطونيَّة؛ البروفسُّور عمرو جلال العدوي، رئيس جامعة بيروت العربيَّة؛ البروفسُّورة لارا كرم البستاني، رئيسة جامعة الحكمة؛ البروفسُّور الياس ورَّاق، رئيس جامعة البلمند؛ الأخت الدُّكتورة هيلدا شلالا، رئيسة جامعة العائلة المقدَّسة؛ الأب الدُّكتور طلال هاشم، رئيس جامعة الرُّوح القدس الكسليك، ممثَّلًا بالدُّكتور وليد حليحل، رئيس مركز البحوث في الجامعة؛ البروفسُّور بسَّام بدران، رئيس الجامعة اللُّبنانيَّة، ممثَّلًا بالدُّكتور علي كنج، عميد كلّيَّة العلوم في الجامعة؛ الدُّكتور لاري ليتشن والتر، رئيس جامعة الشَّرق الأوسط، ممثَّلًا بالدُّكتور جان عيسى، عميد كلّيَّة التَّربية في الجامعة، إضافةً إلى ممثّلين عن المنظَّمات الدَّوليَّة: الأستاذ راين نيلاند، ممثّل الاتّحاد الأوروݒّيّ، والدُّكتور فادي يرق، ممثّل اليونسكو، كما شارك في الملتقى مسؤولو المراكز البحثيَّة في المؤسَّسات والجامعات اللُّبنانيَّة.

إستُهلَّ الملتقى بكلمة افتتاحيَّة من الدُّكتورة رحاب الحلو، الأمينة العامَّة لرابطة جامعات لبنان، ثمَّ كانت كلمة التَّرحيب باللُّغة الفرنسيَّة للأب الدُّكتور ميشال جلخ، رئيس الجامعة الأنطونيَّة الَّتي استضافت في حرمها هذا الملتقى، ثمَّ كلمة رئيس لجنة البحث العلميّ المشترك في رابطة جامعات لبنان، البروفسُّور أنطوان السَّمراني، أشار فيها إلى أن من أبرز أهداف هذا الملتقى هو العمل من أجل عدم تهاوي البحث العلميّ في لبنان عن الخارطة الثَّقافيَّة العالميَّة إضافة إلى توقيع اتّفاقيَّة تعاون بين الجامعات الأعضاء في رابطة جامعات لبنان من أجل تبادل الخبرات التّقنيَّة والبشريَّة وترشيد الطَّاقات والإمكانيَّات. بعدها كانت كلمة الأب البروفسُّور سليم دكَّاش اليسوعيّ، رئيس مجلس رابطة جامعات لبنان ورئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت، رحَّب فيها بالحاضرين، وأشار إلى أنَّ توقيع إعلان النَّوايا في ختام اللّقاء بين الجامعات المنتسبة إلى رابطة جامعات لبنان، هو وَعيٌ إلى أنَّه لا بُدَّ من إنشاء شبكة مستدامة ومستديمة من البحَّاثة الَّذين سوف يعزّزون دور الجامعات في أن تستمرَّ قويَّةً في رسالتها الأكاديميَّة، ما يعزّز مناعة الجامعات في لبنان في الدّفاع عن قيمة الشَّهادة والشَّهادات الَّتي تمنحها للطَّالب في ختام مسعاه. وبعدها، قدَّم رئيس مجلس رابطة جامعات لبنان، البروفسُّور سليم دكَّاش اليسوعيّ، باسم رؤساء الجامعات الأعضاء في مجلس رابطة جامعات لبنان، درعًا تقديريًّا للبروفسُّور معين حمزِة، الأمين العامّ للمجلس الوطنيّ للبحوث العلميَّة، منذ سنة ۱٩٩٨، وأشار البروفسُّور دكَّاش إلى أنَّ رابطة جامعات لبنان تُكرّم بشخص البروفسُّور معين حمزِة، اسمًا ساهم في إعلاء شأن البحث العلميّ في لبنان، وشكَّل علامةً فارقة في تفعيل الإنتاج البحثيّ ومرافقته حتَّى بلوغه شيئًا من الكمال. وختام حفل الافتتاح كان بكلمة معالي وزير التَّربية والتَّعليم العالي، القاضي الدُّكتور عبَّاس الحلبي، ممثَّلًا بسعادة المدير العامّ للتَّعليم العالي بالتَّكليف، البروفسُّور مازن الخطيب، أشار فيها إلى دعم وزير التَّربية للبحث العلميّ في لبنان ولدوره في تطوير عمل الجامعات وتخريج الأجيال المقبلة. وبعدها وقَّع رؤساء الجامعات، أعضاء مجلس رابطة جامعات لبنان، مذكّرة تفاهم حول تسهيل التَّعاون البحثيّ العلميّ.

شارك في الجلسة الأولى من الملتقى برئاسة البروفسُّور سليم دكَّاش اليسوعيّ، رئيس مجلس رابطة جامعات لبنان، تحت عنوان "دور الجهات المانحة والمنظَّمات الدَّوليَّة في تعزيز صمود البحث والباحثين في لبنان في ظلّ الأزمة الاقتصاديَّة"، كلّ من سفيرة فرنسا في لبنان، السّيّدة آن غريُّو، ممثَّلة بالبروفسُّورة ميريام كاتوس، مديرة المعهد الفرنسيّ للشَّرق الأدنى؛ الدُّكتور فادي يرق، ممثّل اليونيسكو؛ الدُّكتور جان نويل باليو، المدير الإقليميّ للوكالة الجامعيَّة للفرانكوفونيَّة، ممثَّلًا بالسّيّدة ميراي الرَّيّس؛ الأستاذ راين نيلاند، ممثّل الاتّحاد الأوروݒّيّ؛ المهندس زياد شمَّاس، رئيس الهيئة التَّنفيذيَّة لجمعيَّة إنجازات البحوث الصّناعيّة وممثّل الأستاذ سليم الزعنّي، رئيس جمعيَّة الصّناعيّين.

وشارك في الجلسة الثَّانية برئاسة البروفسُّور معين حمزة، الأمين العامّ للمجلس الوطنيّ للبحوث العلميَّة، تحت عنوان "دور الدَّولة اللُّبنانيَّة والمؤسَّسات البحثيَّة في تمكين البحث العلميّ من الاستمرار في ظلّ الانهيار الاقتصاديّ"، كلّ من البروفسُّور ميشال معوَّض، رئيس الجامعة اللُّبنانيَّة الأميركيَّة؛ الأب الدُّكتور ميشال جلخ، رئيس الجامعة الأنطونيَّة؛ البروفسُّور عمرو جلال العدوي، رئيس جامعة بيروت العربيَّة؛ الأب الدُّكتور طلال هاشم، رئيس جامعة الرُّوح القدس الكسليك، ممثَّلًا برئيس مركز البحوث في الجامعة، الدُّكتور وليد حليلحل؛ الدُّكتور ميشال افرام، مدير مركز الأبحاث الزّراعيَّة، ممثَّلًا بالدُّكتورة رلى العميل؛ البروفسُّور بلال نصولي، مدير الهيئة اللُّبنانيَّة للطَّاقة الذَّرّيَّة؛ البروفسُّور بسَّام بدران، رئيس الجامعة اللُّبنانيَّة، ممثَّلًا بعميد كلّيَّة العلوم في الجامعة، البروفسُّور علي كنج؛ البروفسُّور سليم دكَّاش اليسوعيّ، رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت؛ البروفسُّور الياس ورَّاق، رئيس جامعة البلمند.

ومن أبرز التَّوصيات الَّتي صدرت عن الملتقى: إيجاد صيغة من أجل إنشاء صندوق إنقاذيّ (صندوق مارشال) للتَّعليم العالي في لبنان؛ التَّعاون الفعليّ بين جامعات رابطة جامعات لبنان في ما يتعلَّق بتسهيل التَّعاون البحثيّ العلميّ؛ تعاون رابطة جامعات لبنان مع اليونسكو لتدريب طلَّاب الدّراسات العليا على تطوير مهارات البحث وقواعد البيانات والمعلومات والاستشهادات المرجعيّة ومراجعة الأدبيَّات، إضافةً إلى تحديد قواعد النَّشر العلميّ في ما يتعلَّق بحقوق المؤلّف وصياغة ملخَّص الدّراسات؛ خلق قاعدة معلومات تطبيقيَّة مفيدة لفرض البحوث والتَّطوير R&D وتقريب المسافة بين المؤسَّسات البحثيَّة والصّناعات على اختلافها، وكذلك القطاعات الأخرى مثل القطاع الصّحّيّ والزراعيّ وشؤون البيئة ومشاكل النَّقل والاتّصالات؛ عقد اتّفاقيَّات مع دول أُخرى ومنظَّمات دوليَّة من أجل تسهيل المهمَّات والإنجازات البحثيَّة للمؤسَّسات العامَّة والخاصَّة عبر توفير الدَّعم التّقنيّ، وفرص التَّدريب والوصول إلى المختبرات المتطوّرة وغيرها؛ وضع خطَّة وجدول زمنيّ من أجل خلق الأُطر التَّنظيميَّة الضَّروريَّة والسّياسات التَّحضيريَّة والتَّمويل اللَّازم والحوافز الضَّروريَّة، ومجالات التَّطبيق الَّتي تسمح بالاستغلال الأمثل للبحوث العلميَّة؛ تشكيل لجنة لمتابعة توصيات الملتقى.