ثقافة ومجتمع
08 تشرين الأول 2018, 13:00

رتّل فخلّصه إيمانه

ميريام الزيناتي
"إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السّماء"، فإيمان الأطفال القويّ سلاحهم في وجه الشّرّ. براءة الأطفال أنقذت ويلي ميريك، الّذي تحلّى بإيمان أبعد عنه خطر الموت.

 

بينما كان الولد الصّغير يلعب ويلهو في باحة منزله، تعرّض ميريك لعمليّة اختطاف، فحجز لساعات في سيّارة غريب حاول قمعه وتعنيفه. وكلّما كان يحاول طلب النّجدة أو حتّى التّكلّم، كان خاطفه يتعمّد إسكاته.

ويوضح الولد، بحسب موقع “infocretienne.com”، أنّه لم يستجب لتهديدات خاطفه، بل التجأ إلى التّرانيم الّتي خاطب من خلالها الله طالبًا منه النّجدة. فالتّرنيمة الأحبّ إلى قلبه كان محورها قدرة يسوع على تحرير الإنسان ووهبه الحرّيّة.

طوال ساعات ثلاث، كان الخاطف ينهال بالصّراخ على ميريك، الّذي لم يتوقّف عن التّرتيل، ولم يأبه لأيّ تهديد، لينتهي الأمر بتحريره.

الولد حرّر بفضل تمسّكه بإيمانه، هو الّذي كان يدرك أنّ ما من قوّة أعظم من قدرة الله نال الخلاص. هكذا نحن اليوم، مدعوّون إلى الاتّكال على المسيح والتّشبّث بقوّة الإيمان لنتحرّر من كلّ القيود الأرضيّة.