لبنان
08 تشرين الأول 2017, 09:42

روحانا في عشاء نيابة صربا: المحبة هي التضامن وبذل الذات والحنو على الآخر

أقامت الهيئة العامة للشؤون الاجتماعية في نيابة صربا حفل عشائها الخيري السنوي تحت عنوان "الفقراء ليسوا بمشكلة، انّهم منهل نستقي منه كي نقبل جوهر الانجيل ونحيا به" في "باللاديو بالروم" في جونيه، برعاية النائب البطريركي العام على نيابة صربا المارونية المطران بولس روحانا، وحضور الدكتور جوزف بارود ممثلاً وزير الخارجية رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، جان شامي ممثلاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، العميد الركن مروان فاضل ممثلاً قائد الجيش جوزاف عون، وشخصيات اجتماعية واقتصادية ودينية.

بعد النشيد الوطني، كلمة ترحيبية لمدير مدرسة حارة صخر الرسمية جوزيف أبو هاشم، عرض فيها لنشاطات اللّجنة التي "تسعى الى مساعدة كل محتاج، وذلك من خلال التواصل والتعاون مع كل المؤسّسات".
بدوره، قال المطران روحانا:"في خضمّ المشاكل الاجتماعيّة الكثيرة التي يصعب على المجتمع إيجاد الحلول لها، حيث نجد أنّ هناك مجتمعاً متخماً وأخر فقيراً، نحن لا نملك الجواب، انّه عند أصحاب القرار من جهة، ومن جهة أخرى في قلوب الأشخاص لاسيّما المؤمنين. انّ لقاءنا اللّيلة هو لنتذكر أنّنا متضامنون وبحاجة أن نرى بعضنا ونشدّ على أيدينا، ونتذكّر أيضاً وصيّة يسوع المسيح بأن نحب بعضنا، كما أحبّنا هو".

وأشار الى أنّ"المحبة هي التضامن وبذل الذات والحنوّ على الآخر، وهي تعطي المسيحي الهوية التي من خلالها يتعرّف من لا يعرف يسوع على رسالة الانجيل".

وتابع:"علينا أن نبدأ من ذواتنا ونغيّر ذهنيّاتنا ونؤدّي الرسالة المطلوبة منّا، ولنجاح هذه الرّسالة علينا المحافظة على الخفر والخفاء في عمل المحبة عملاً بقول المسيح" احذروا من أن تعملوا بركم أمام الناس ليراكم الناس، والا لا أجر لكم عند أبيكم الذي في السماوات".

وختم:"انّ هذا البعد الداخلي الذي يركّز عليه المسيح مهمّ جدّاً، لأنّه يقرّبنا أكثر من الفقراء لأنّه صادق".