سويف في "يوبيل السّجين": للتّوبة والانطلاق من جديد
بداية اللّقاء كانت بقدّاس إلهيّ ترأّسه سويف بمشاركة المونسينيور سايد مرون، والأب العنداري، وطلّاب الإكليريكيّة في الكرسيّ الأسقفيّ- دير مار يعقوب- كرم سدّة، إلى جانب أعضاء المرشديّة .
في عظته، شدّد سويف على معنى الرّجاء الحقيقيّ في قلب الألم، وعلى دعوة الرّبّ الدّائمة إلى التّوبة والانطلاق من جديد.
ثمّ كان لقاء حواريّ بين المطران والنّزيلات، لقاء وصفته اللّجنة الإعلاميّة في المرشديّة، بالـ"صادق"، "عرضت خلاله بعض السّجينات همومهنّ وتحدّياتهنّ اليوميّة، في جوّ من الإصغاء والتّفهّم، مؤكّدات حاجتهنّ للدّعم الرّوحيّ والمعنويّ".
وكانت بعده لقمة محبّة. كما تخلّلت اللّقاء فقرات موسيقيّة عفويّة قدّمتها السّجينات.
يُذكر أنّ هذا اللّقاء هو جزء من برنامج سنويّ تعدّه المرشديّة العامّة في محافظتي الشّمال وعكّار بمناسبة يوبيل السّجين، ويهدف إلى زرع الرّجاء في قلوب السّجناء، وتعزيز كرامتهم، والتّأكيد على أنّ لكلّ إنسان فرصة جديدة للحياة.
