ثقافة ومجتمع
04 نيسان 2019, 13:00

سيخ معدنيّ اخترق وجهه.. إلّا أنّ الله تدخّل!

ماريلين صليبي
كاد أن يخسر كزافييه حياته بسبب حادث منزليّ لولا التّدخّل الإلهيّ، فبالنّسبة إلى أهله ابنهما نجا بأعجوبة.

 

كان ابن العشر سنوات يلهو مع رفاقه عندما لاحقهم سرب من الدّبابير مطاردًا طريقهم.

أصدقاؤه تمكّنوا من الهرب، ولكنّ كزافييه تعثّر في خطواته ووقع على سيخ معدنيّ كان قد عثر عليه الأطفال قبل فترة وجيزة وزرعوه في الأرض.

المشهد بات مروّعًا وقاتلًا، السّيخ اخترق وجه الطّفل وخرج من رأسه.

والدته تروي فظاعة الموقف، فهي رأت ابنها يصرخ وجعًا و"شيء" عالق برأسه. الوالد الذي سارع إلى أخذ الابن إلى المستشفى أكّد أنّ السّيخ لم يصب جذع الدّماغ أو الأعصاب أو أيّ خلايا حيويّة.

وفيما كافح الأطبّاء لخلاص الطّفل الذي خضع لجراحة في غاية الخطورة، انكبّ الأهل على الصّلاة قائلين: "يا ربّ، لتكن مشيئتك، نحن نعرف أنّك تعدّ مشروعًا ما".

وبعد ساعات طويلة في غرفة العمليّات، خرج الطّفل بجرح بسيط، فصرخ الأب بإيمان: "ما حصل أعجوبة لأنّ الرّبّ وحده يدبّر الأمور بهذا الشّكل."

الأب لم يكتف بهذا، بل كرز بإيمانه عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، ناشرًا صور ابنه والجروح، مؤكّدًا أنّ ما حصل أعجوبة حتمًا، شاكرًا كلّ من ساندهم في محنتهم.

في فرنسا، الحوادث المنزليّة هي ثالث سبب لوفاة الأطفال بعد السّرطان، ولكن مع الرّبّ لا موت ولا وجع أبدًا!