أوروبا
24 حزيران 2022, 11:10

سينودوس كنيسة الرّوم الملكيّين الكاثوليك يواصل أعماله لليوم الرّابع، ماذا في التّفاصيل؟

تيلي لوميار/ نورسات
يواصل سينودوس كنيسة الرّوم الملكيّين الكاثوليك المنعقد في المقر البطريركيّ في سانتا ماريا دا كوزمادين في روما برئاسة البطريرك يوسف العبسيّ أعماله لليوم الرّابع على التّوالي.

وأصبحت الجلسات مغلقة لجوجلة الأسماء المرشحة لانتخابات مطارنة جدد بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام". وأوضح المكتب الإعلاميّ للبطريرك العبسيّ أنّ "تاريخ المقرّ البطريركيّ في روما والذي غالبًا ما لا يعرف عنه الكثير من أبناء الكنيسة الرّوميّة الملكيّة يعود إلى عام ١٩٦٣ بعد أن منحه البابا القدّيس بولس السّادس للبطريرك الرّاحل مكسيموس الرّابع الصّايغ ومن ثمّ كلّ من يخلفه فحوّله إلى مقرّ بطريركيّ في روما ونصب عليه مدبّرًا بطريركيًّا يقوم بشكل أساسيّ بالتّواصل بين الكنيسة الملكيّة الرّوميّة ودوائر الفاتيكان". و

يوضح المدبّر البطريركيّ الحاليّ الأب شحادة عبّود أن "إنشاء سانتا ماريا لا كوزمادين أيّ العذراء المزيّنة يعود إلى القرن السّابع الميلاديّ كقصر يحوي كابيلا تتميّز بسبع طبقات حجريّة ما زالت على حالها".

وقال: "إنّ تاريخ هذا المقرّ غنيّ بالهندسة المعماريّة الرّومانيّة والتّرميم جاء مكمّلاً. ويلعب المقرّ دوره على أكمل وجه كمحطّة بين الإكليريكيّين من جهة والفاتيكان من جهة ثانية بإشراف البطريرك العبسيّ. ويأخذ على عاتقه تسيير أمور طلّاب اللّاهوت الذين يتابعون دراساتهم الإكليريكيّة في روما إضافة إلى المحافظة على الطّقس البيزنطيّ الذي يعرّف المصلّين على طقوس كنيستهم الأم. ويشكّل محطّة تواصل بين أبناء الكنيسة الرّوميّة الملكيّة الشّرقيّين وأبناء الكنيسة الكاثوليكيّة في أوروبا خصوصًا والدّول الغربيّة عمومًا، حيث يوجد العديد من رعايا هذه الكنيسة".

وإختتم: "إنّ السّينودوس الذي ينعقد في هذه الاثناء يلتئم في قاعة أثريّة لها رمزيّتها الدّينيّة. وهذا ما يضفي على سينودوس هذه السّنة أهمّيّة خاصّة نظرًا لرمزيّة روما وكنيستها وشراكتنا معها من جهة، ولكون السّينودوس انعقد بعد زيارة الأساقفة المشاركين برئاسة غبطة البطريرك إلى حاضرة الفاتيكان واللّقاء مع الحبر الأعظم ومناقشة أوضاع الكنيسة وأهمّيّة الوجود المسيحيّ المشرقيّ من جهة ثانية".