العالم
01 أيلول 2020, 10:20

شباب أندونيسيا: تجذّر، إزهار وإثمار!

تيلي لوميار/ نورسات
عقدت اللّجنة الأسقفيّة الوطنيّة للشّباب في أندونيسيا، "عن بُعد" بسبب تفشّي كورونا، اليوم الوطنيّ للشّباب من 21 حتّى 30 آب/ أغسطس، تحت عنوان: "تجذّر، إزهار وإثمار"، شارك فيه أكثر من 5 آلاف شابّ كاثوليكيّ من مختلف أنحاء العالم.

إفتُتح اللّقاء بقدّاس إلهيّ ترأّسه رئيس اللّجنة المنظِّمة المطران Pius Riana Prapdi في كاتدرائيّة كيتابانج، المكرّسة للقدّيسة "Gemma Galgani"، شدّد فيه على أنّ الله يجد دائمًا وسيلة لكي يحبّ الشّباب، إذ أنَّ "مخيّلتهم وطاقتهم الإبداعيّة لا تنتهيان بسبب فيروس الكورونا، لأنّ روح خدمتهم للكنيسة والأمّة لا يزال حيًّا، ورغبتهم في مشاركة الفرح والإلهام لا يمكن إيقافها."  

وذكّر المحتفِل أنّ الشّباب مدعوّون للقيام بخيارات حكيمة متجذّرة في المسيح لكي يزهروا ويثمروا وقال: "إنّ التّجذّر في المسيح يعني أنّ حياتنا تأتي من المسيح، والإزهار في المسيح يعني أنّنا ندرك قدرتنا على النّموّ والتّحدّيات الّتي علينا مواجهتها. والإثمار في المسيح يعني أن نتحلّى بقلب ممتنّ قادر على محبّة الآخرين."

كما أضاء على التّحدّيات الأهمّ بالنسبة للأجيال الشّابّة: العمل والدّراسة والصّحّة، حاثًّا على استغلال كلّ إمكانيّات التّواصل الاجتماعيّ للنّموّ في الإيمان بطريقة مثمرة.

أمّا الأمين العامّ للّجنة الأسقفيّة الوطنيّة للشّباب الأب "Antonius Haryanto" فعبّر عن فرحه قائلاً نقلاً عن "فاتيكان نيوز": "كنتُ أحلم بلقاء يمكنه أن يرضي رغبة الشّباب في الاجتماع ويمكنه أن يكون بمثابة أداة للتّعليم المسيحيّ لهم. وحتّى لو كان عبر الإنترنت، فقد أثبت يوم الشّباب نجاحه، من خلال حوار مستمرّ بين الشّباب والكهنة وبعض الخبراء، من بينهم العديد من علماء النّفس.  

أمنيتي هي أن يتمكّن الشّباب من أن يصبحوا الرّوّاد الأساسيّين للمجتمع لأنهّ حتّى وإن كانت نشاطاتهم محدودة حاليًّا بسبب الوباء، لكن لا يزال بإمكانهم أن يكونوا قادة أصحاب رؤية، أيّ شخصيّات قادرة على مساعدة المجتمع على التّطلّع إلى الأمام وعلى تعليم أقرانهم أن يقوموا بشيء مفيد للآخرين."