أوروبا
15 كانون الثاني 2021, 08:50

شونبورن: منح خدمة القارئ والمعاون في خدمة المذبح للنّساء هي خطوة إلى الأمام

تيلي لوميار/ نورسات
هي "خطوة إلى الأمام"، يقول رئيس أساقفة فيينّا الكاردينال كريستوف شونبورن في تعليقه على الإرادة الرّسوليّة الّتي توافق على منح خدمة القارئ والمعاون في خدمة المذبح للنّساء، وذلك خلال حديث إلى "فاتيكان نيوز"، ويلفت إلى أنّ "هذه الخطوة تعني أوّلاً وقبل كلّ شيء تحقيق ما تمَّ التّعبير عنه عدّة مرّات في الإرادة الرّسوليّة "Ministeria quaedam" للقدّيس بولس السّادس، لأنّه تمّ إدخال فقرة صغيرة في وثيقته، وهو سطر ينصّ على أنّه فيما يتعلّق بالتّقاليد، تظلّ هذه الخدمات العلمانيّة محفوظة للرّجال، وبالتّالي تستثني النّساء. أمّا الآن فقد قام البابا فرنسيس بخطوة إضافيّة، كما تمنّى السّينودس عام 2012 حول البشارة الجديدة بالإنجيل، تحت رعاية البابا بنديكتوس السّادس عشر، وكذلك في السّينودس الاستثنائيّ حول منطقة الأمازون: تمّ التّعبير عن طلب إسقاط هذا القيد ببعض الإصرار. وبالتّالي قام الأب الأقدس الآن بخطوة لتوضيح ما توقّعه البابا بولس السّادس، أيّ أنّها خدمات علمانيّة، وليست مرتبطة بسرّ الكهنوت. لذلك، ترك البابا للمجالس الأسقفيّة مهمّة وضع المعايير المناسبة لتمييز وإعداد المرشّحين."

وحول سرعة قبول هذا التّغيير من قبل الكنائس المحلّيّة المختلفة، فقال شونبورن: "صحيح أنّ هناك مجموعة متنوّعة من الخبرات والممارسات. أعتقد أنّ هذه الممارسة موجودة في أميركا اللّاتينيّة بهذا المعنى. أمّا في أوروبا، فتمتلك معظم الكنائس المحلّيّة إمكانيّة خدمة القارئ والمعاون في خدمة المذبح للنّساء، وهي شائعة جدًّا. لذلك، من الواضح أنّه على كلّ مجلس أسقفيّ أن ينفّذ هذه الإرادة الرّسوليّة في إيقاعه، في تقاليده، وإنّما أيضًا بروح الإرادة الرّسوليّة عينها."