صوت البابا فرنسيس يدوّي في آذان أكثر من مئة ألف شابّ وشابًة في المكسيك

الحدث الّذي تخلّلته عروض فنّيّة، اغتنى برسالة مصوّرة ومؤثّرة للبابا فرنسيس، كان قد أعدّها في منتصف عام 2024، وسجّلها خصّيصًا للمناسبة، وقال فيها بحسب "فاتيكان نيوز": "أعلم أنّكم مجتمعون في ساحة الزوكالو. أنتم هناك لتأخذوا وتعطوا. لم تأتوا لتلزموا الصّمت، بل لتُحدثوا ضجيجًا، ولكي تحرّكوا الأمور بفرح. أنتم هناك لكي تنالوا رسالة وتنقلوا رسالة. أشكركم على رغبتكم في العمل، لأنّ هناك الكثير من الأمور السّيّئة في هذا العالم وعلينا أن نُصلحها، ولكن هناك أيضًا الكثير من الأمور الجميلة، وأنتم من بينها، أنتم الّذين اجتمعتم هناك لأنّكم تطمحون إلى شيء أعظم. وفي هذا العام الّذي تحتفل فيه الكنيسة الكاثوليكيّة بـ"يوبيل الرّجاء"، رفع جميع المشاركين مناديل بيضاء، رمزًا لحيويّة الشّباب ورغبتهم المشتركة في استعادة لغة الحوار وبناء مجتمع أكثر أخوّة وتماسكًا. 

لا تنسوا أبدًا ذلك المنديل الأبيض الّذي ترونه، والّذي يُحدّثونكم عنه: إنّه رمز الرّجاء الدّائم لجميع الخطأة مثلنا. ليبارككم الله، ولتحفظكم العذراء مريم سيّدة غوادالوبي. ولا تنسوا أن تصلّوا من أجلي. شكرًا".