ضريح مار شربل- عنّايا لبس حلّته الجديدة!
الضّريح الّذي كان يفصل بينه وبين المؤمنين لوحًا زجاجيًّا وسياجًا حديديًّا، بات معروضًا وراء لوح زجاجيّ شفّاف. وهناك، وعلى أرض الدّير العريق الّذي بات مقصدًا لملايين الحجّاج حول العالم، وفي حضرة طبيب السّماء، سيقف الأب الأقدس للمرّة الأولى في تاريخ زيارات بابا روما الرّسوليّة، وفي تاريخ زيارات البابوات إلى لبنان، لأنّه وكما شرح السّفير البابويّ في لبنان باولو بورجيا للبابا لاون الرّابع عشر، "رمز لبنان لم يعد الأرز فقط بل أيضًا مار شربل لأنّه لا ينتمي فقط للكنيسة وللمسيحيّين إنّما هو مرجع للأديان الأخرى ويمثّل روحانيّة اللّبنانيّين بعيدًا من الدّين"، معلّلًا بالتّالي سبب هذه الزّيارة التّاريخيّة الّتي ينتظرها اللّبنانيّون بإيمان ورجاء كبيرين.
