طابعان جديدان لذكرى سيامة البابا فرنسيس الكهنوتيّة

وفي التّفاصيل، وبحسب "زينيت"، يحمل الأوّل صورة "خورخي برغوليو الشّابّ"، تبلغ قيمته 1.10 يورو، وهو يظهر "فرحة يوم الثّالث عشر من كانون الأوّل 1969، أيّ عشيّة الأحد الثّالث من زمن المجيء، عندما سيمَ كاهنًا"، بحسب قول الرّسّام. وإلى يساره نرى بازيليك القدّيس يوسف في شارع فلوريس الّتي دخلها برغوليو في يوم ربيعيّ وتقدّم من سرّ الاعتراف، فشعر يومها بأنّ الله يُناديه، "وترك الكنيسة بقناعة اعتناقه الكهنوت". أمّا على اليمين رسم للعذراء الّتي تحلّ العقد، والّتي "تكرّس لها برغوليو والّتي ترافقه حتّى هذا اليوم… وقد أخذ هذه الصّورة إلى بوينس أيريس بعد معرفة عنوانها خلال إحدى رحلاته إلى ألمانيا".

وفسّر برزوسا أنّ سيطرة اللّون الأزرق على اللّوحة هو إشارة إلى أنّ الأرجنتين هو بلد البابا الأمّ.

أمّا الطابع الثّاني فتبلغ قيمته 1.15 يورو، وهو يحمل صورة مطبوعة للبابا فرنسيس وهي "مكرّسة للرّحمة. والبابا يبدو مواجِهًا للنّاظر إليه، وهو يباركه. وقربه نرى يسوع الرّحمة، وهو من عباداته الأخرى العظيمة، كما كان واضحًا خلال تكريسه إحدى السّنوات المقدّسة للرّحمة، والّتي عُرفت بـ"سنة الرّحمة"."

ونرى لجهة اليسار من الطّابع الثّاني واجهة بازيليك القدّيس بطرس، فيما تسيطر على الرّسم ألوان العلم الفاتيكانيّ: الأبيض والأصفر.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي يُكلّف فيها الفاتيكان الرّسام راول برزوسا بالعمل على رسوم تخصّ أحداثًا مميّزة تتعلّق بالبابا فرنسيس.