ثقافة ومجتمع
21 تشرين الأول 2018, 13:00

طبيب مُلحد يلتقي المسيح.. فيتخلّى عن جرائمه

ماريلين صليبي
هو موضوع جدل واسع ومادّة أبحاث عميقة، جفّ القلم وهو يعرض سيّئاته وآراء الاختصاصيّين والجهات المعنيّة فيه.. هو الإجهاض الذي أراد قلمنا تناوله من خلال شهادة نُشرت في مقال عبر موقع infochretienne.com.

 

د. فانسين وونغ، طبيب ملحد ينفّذ عمليّات إجهاض بشكل اعتياديّ مقصود، ظانًّا أنّه بهذه الطّريقة يساعد النّساء على اتّخاذ القرارات الشّخصيّة في حياتهنّ، خصوصًا في حالات الاغتصاب أو الميل إلى البدانة.

الطّبيب الملحد المقتنع تمامًا بعمله غير الشّرعيّ والذي يُعتبر جريمة، بدأ يلاحظ شيئًا فشيئًا أنّ الأسباب التي تدفع النّساء للّجوء إليه أصبحت غير جوهريّة ومصيريّة، بل بات الإجهاض للرّاحة فقط.

يخبر الطّبيب أنّ امرأة مثلًا فضّلت قتل جنينها، وذلك لعدم تأجيل رحلتها السّياحيّة في أوروبا. فحالات شبيهة كثيرة باتت تُشعر الطّبيب بالتّعب وعدم الارتياح، حالات دفعته إذًا لطرح جملة من التّساؤلات حول مهنته التي تتحمّل، على حدّ تعبيره، مسؤوليّة قتل الملايين من الأطفال الأبرياء.

سبع سنين من المهنة الملطّخة بالدّماء رماها الطّبيب الذي شعر بالذّنب وعذاب الضّمير أمام الله فسلّمه حياته، إذ لم يدرِ لماذا وكيف قصد الكنيسة، استمع للإنجيل وتلقّى حبّ المسيح وغفرانه.

من كان الإلحاد حاجب الرّؤية أمام ضميره وقلبه وإيمانه، يتخلّى اليوم عن مهنته هذه ليصبح المناصر الأوّل لمناهضة الإجهاض، لأنّنا، بحسب تعبيره، "جميعنا خُلقنا على صورة الله ومثاله".