متفرّقات
04 حزيران 2021, 09:12

طلاب اليسوعية أطلقوا مبادرة جيل الأمل لجمع تبرعات للمنح الدراسية

الوكالة الوطنيّة للإعلام
أطلقت دائرة الحياة الطلابية في جامعة القديس يوسف في بيروت، مبادرة طلابية لجمع تبرعات للمنح الدراسية، وتمّ اختصارها بكلمة جيل الأمل "جينيريشن هوب". وأوضحت الجامعة في بيان، أن "المقصود برمزية الاسم المساعدة من خلال التعليم Generation H.O.P.E. – Help Others Pursue Education".

جرى الحفل في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي، ونواب الرئيس، ومديرة دائرة الحياة الطلابية غلوريا عبدو، وعمداء الكليات ومديري الأقسام وعدد من الطلاب، في أوديتوريوم فرنسوا باسيل- حرم الابتكار والرياضة، مع مراعاة المسافة الاجتماعية الآمنة وشروط السلامة، كما نقلت وقائع الاحتفال عبر منصة "زوم" وصفحة "فايسبوك" الخاصة بالجامعة.
النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، ثم كلمة لعريفة الحفل الطالبة ماريا الحاج التي رحبت بالحضور والمشاركين عبر zoom وFacebook مستشهدة بقول جبران خليل جبران "في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم" الذي يجسد هدف هذه الحملة.


عبدو
وشكرت عبدو، في كلمتها، الطلاب على "جهودهم واندفاعهم" مشيرة إلى أنهم "الأمل بغد أفضل". وعرفت الحضور على رؤساء اللجان وأعضاء اللجنة التنفيذية والعاملين في دائرة الحياة الطلابية. ثم شكرت رئيس الجامعة على "دعمه وإيمانه بالمبادرة"، والشركاء في الحملة. وأكدت أن "المسيرة الجامعية للطلاب الذين ترافقهم دائرة الحياة الطلابية، لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية وحسب بل أيضا نشر قيم جامعة القديس يوسف".


عمل الحملة
بعد ذلك، تحدث طلاب من فريق إدارة الحملة شارحين أهدافها وأسلوب عملها، كالآتي: ميشال جراش(طالب في كلية العلوم الاقتصادية وعضو في المجلس العام للطلاب، ومدير الحملة) شرح قيم الحملة وهي: التضامن، الشفافية، المحاسبة، الاستدامة والمواطنة". وعن الأسباب التي دفعت الطلاب إلى القيام بها قال: "الأوضاع الراهنة في البلد، لا سيما الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمالية، وجائحة كورونا، وما خلفه انفجار 4 آب من أضرار. تجمع الطلاب بهدف مساندة رفاقهم الأشد حاجة، ومساعدة جامعتهم التي بدورها ساندتهم حين قررت عدم رفع الأقساط أو رفع قيمة القسط بالدولار".

وختم جراش: "إن عائلة اليسوعية متحدة دائما. هذه الأزمة برهنت عن التضامن من خلال العديد من المبادرات، وهذه المبادرة ستؤمن ليس فقط الدعم المادي للطلاب لكن أيضا الدعم المعنوي. ستبرهن قدرات الطلاب ودورهم في بناء لبنان ومستقبل جديد".

وتناولت بيرلا الأحمر (منسقة المناسبات والأحداث في دائرة الحياة الطلابية) سبل عمل الحملة، فعددت محاور أربعة: العمل على جمع التبرعات من المغتربين ومن قدامى الجامعة، العمل مع التجمعات والنوادي الطلابية في الخارج ومع الشركات عبر برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات".
وختمت بعرض للموقع الإلكتروني الخاص بالحملة، مع شرح لآلية التبرع عبر منصة Go Fund me العالمية، أو عبر مؤسسة الجامعة Fondation USJ والمنصة المعتمدة من قبلها.

من جهتها، عرضت سيلين بلعة، (رئيسة الهيئة الطلابية في كلية العلوم، وعضو في المجلس العام للطلاب ورئيسة لجنة التشبيك) الأرقام التي استندت إليها الحملة للعمل، فوعدت الجهات المانحة أن "العمل معهم سيتم بأقصى درجات السرية والاحترام والشفافية والدقة".

أما جان-ماري سليمان (طالب في المعهد العالي للهندسة في بيروت، وعضو في المجلس العام للطلاب، ورئيس لجنة التسويق في الحملة) فشرح معاني اللوغو، وأسباب اختيار الاسم، ورمزية اللون الأزرق. وداعا الجميع إلى "دعم هذه الحملة ماديا أو معنويا".


دكاش
وأخيرا، هنأ البروفسور دكاش الطلاب وشكرهم على جهودهم وعملهم، لافتا إلى أن الحملة "ليست عملية حسابية فقط، بل هي فعل إيمان"، ومؤكدا أن "الجامعة مستمرة بدعمها لأكثر من 46% من طلابها ليكملوا دراساتهم"، مبديا فخره "بطلاب تضامنوا مع رفاقهم وقاموا بهذه المبادرة".

تخلل الاحتفال عرض لمجموعة من الفيديوهات- الشهادات لكل من: المدير التنفيذي لشركة موركس ومؤسس متحف ميم سليم إدة، وشيمان صليبا خريجة الجامعة والمسؤولة عن إدارة وسائل التواصل الاجتماعي فيها، والطلاب: الطبيب زياد تنوري (كلية طب الأسنان)؛ ونور يقطين (طالبة ماستر في علم النفس).
واختتم الاحتفال بأخذ صورة تذكارية في المناسبة، وبالتذكير بشعار الحملة: Let’s H.O.P.E. and be the hope".