الفاتيكان
14 نيسان 2021, 13:30

طلب من البابا تقريب موعد سيامته الكهنوتيّة بسبب المرض، فهل وافق؟

تيلي لوميار/ نورسات
بعد أن راسل البابا فرنسيس طالبًا منه أن يقرّب موعد سيامته الكهنوتيّة بسبب معاناته من مرض اللّوكيميا، وبعد موافقته الحبريّة، سيم الرّاهب النّيجيريّ ليفينيوس إسومكي نامامي (31 عامًا) كاهنًا في مستشفى في روما في خميس الأسرار، بوضع يد الأسقف المساعد في مركز Medical Group Casilino الصّحّيّ في العاصمة المونسنيور دانيال ليبانوري.

وعن قصّة الكاهن، ذكرت "زينيت" أنّ "دعوة الأب ليفينيوس بدأت في أويري جنوب شرق نيجيريا، عندما دخل رهبنة والدة الإله في سنّ العشرين. بعد نُذره الأوّل، تلقّى خبر التشخيص المؤلم: لوكيميا أو سرطان في الدّمّ. بالنّسبة إلى الشّابّ، إنّها "بداية رحلة مؤلمة مليئة بالرّجاء، إلّا أنّه اكتشف أنّ العلاجات لا تأثير لها". ومنذ سنتَين، وصل إلى إيطاليا بحثًا عن علاجات أكثر نفعًا.

وبين نقل الدّمّ وتناول الأدوية، تابع الرّاهب دراساته في كلّيّة اللّاهوت التّابعة للدّومينيكان، وأدّى نذوره المؤبّدة في أيلول الماضي. إلّا أنّ المرض كان يتفاقم والوقت الّذي يُمضيه في المستشفى يطول، ويضعف معه الشّعور بالتّمكّن من إنهاء التّنشئة الخاصّة بالكهنوت. وهذا ما حمل ليفينيوس على مراسلة البابا وطلب تقريب موعد سيامته. لم يتأخّر الجواب: ففي 31 آذار، بعد ساعات قليلة فقط على توجيه الرّسالة، تلقّى ليفينيوس الضوء الأخضر مُوقَّعًا شخصيًّا من البابا!".

وهكذا بدأ الأب ليفينيوس خدمته الكهنوتيّة في المركز الصّحّيّ معطيًا بركته الأولى للأطبّاء والممرّضين الّذين يعتنون به يوميًّا.