لبنان
03 تشرين الأول 2022, 11:50

عبد السّاتر: صلاة المسبحة تغيّر حياة من يصلّيها

تيلي لوميار/ نورسات
"صلاة مسبحة الورديّة هي فعل تأمّل بمحبّة الله لنا في كلّ سرّ من أسرارها الخمسة. هي وقت نقضيه مع الرّبّ يسوع وأمّنا مريم العذراء، فنضع أمامهما قلقنا وفرحنا وآلامنا وخوفنا."

هذا ما أكّده راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة خلال قدّاس عيد سيّدة الورديّة، الّذي احتفل به في رعيّة سيّدة الورديّة- كفرشيما، عاونه فيه خادم الرّعيّة الخوري روجيه شرفان والخوري يوحنّا روحانا، بمشاركة الأب نادر نادر الأنطونيّ، وبحضور عدد من الرّاهبات والأميرة زينة طلال إرسلان، والنّائب ألان عون، ورئيس بلديّة كفرشيما وأعضاء المجلس البلديّ، ومختار كفرشيما،ورئيس بلدية بسابا وحشد من أبناء الرّعيّة.

وواصل عبد السّاتر عظته متحدّثًا عن أهمّيّة صلاة المسبحة فقال: "صلاة المسبحة تغيّر حياة من يصلّيها لأنّه يلتقي بالرّبّ فيعيش معه علاقة حبّ. ونحن الّذين نحتفل بالذّبيحة الإلهيّة ونصلّي المسبحة الورديّة، كيف لقلوبنا ألّا تتبدّل، وكيف لنا أن نعيش بخوف وقلق وهمّ؟  

علاقتنا مع الرّبّ ليست علاقة ذنب ولا خوف، بل علاقة محبّة متبادلة. فلنفتح قلوبنا له ولنستمع إلى إلهامات الرّوح ولنطلب من العذراء مريم أن تتشفّع لنا.  

نحن اليوم مدعوّون إلى أن نعود إلى ذاتنا لنتبيّن إذا كانت صلاتنا حقًّا غيّرت قلبنا وحياتنا أم أنّنا لا زلنا غارقين في الكبرياء والأنانيّة والنّميمة."

وبعد زيّاح الأيقونة والبركة الختاميّة، التقى المطران عبد السّاتر أبناء وبنات الرّعيّة.