عبد السّاتر في عيد القدّيسة ريتا يصلّي: أن لا يهزمنا وجع أو جوع أو مرض أو ضيق
صلاة عبد السّاتر جاءت خلال قدّاس إلهيّ احتفل به، في يوم العيد، معاون كاهن رعيّة السّيّدة- سنّ الفيل وخادم كنيسة القدّيسة ريتا الخوري مروان عاقوري، بمشاركة كاهن الرّعيّة الخوري جورج شهوان، والكاهنين جان باخوس وجان مارون الحلو، بحضور رئيس بلديّة سنّ الفيل نبيل كحّالة وجمع من المؤمنين.
وكانت لعبد السّاتر عظة، وأبرز ما جاء فيها:
"إذا أردنا أن نطلب من القدّيسة ريتا شيئًا اليوم وفي كلّ يوم هو أن تطلب من الرّبّ يسوع أن يمنحنا النّعمة لنعيش على مثالها الإيمان والرّجاء والمحبّة.
كان يسوع كلّ شيء في حياة القدّيسة ريتا، وكان همّها أن لا يخسر أحد ممّن تحبّ الحياة معه. لم تهتمّ يومًا لأكلها وشربها وراحتها، حتّى لم تكن تتأثّر بالوجع الّذي كان يرافقها على الدّوام، بل كان هدفها أن لا يبعدها شيء عن يسوع المسيح.
علينا أن نطلب منها أن تعلّمنا كيف يكون يسوع المسيح هو أساس حياتنا ومحورها، وأن لا يهزمنا وجع أو جوع أو مرض أو ضيق، لأنّنا نعيش مع إلهنا ومخلّصنا.
كانت القدّيسة ريتا تمضي وقتًا طويلًا مع يسوع يوميًّا بدون تعب وملل، وقبلت أن تشاركه في آلامه. أمّا نحن اليوم فنعيش في عالم يعتمد على السّرعة، لذا فلنطلب منها أن تعلّمنا كيف نولي وقتًا طويلًا للرّبّ في نهارنا.
نطلب من القدّيسة ريتا أيضًا أن تصلّي لأجلنا كي نتوب ونعرف أن نسامح الآخر ونحبّه فنقترب مجدّدًا من يسوع المسيح الّذي ننشغل عنه بأمور دنيويّة كثيرة".
وأنهى مؤكّدًا أنّه "إذا لم يكن يسوع بالنّسبة إلينا المحور والفرح والغنى والأساس والسّلام، فباطل إيماننا".