عبد السّاتر يدعو للّقاء الدّائم بيسوع والصّلاة والسّجود أمام القربان

عبد السّاتر وفي عظته، توجّه إلى لحاضرين قائلًا بحسب إعلام الأبرشيّة: "نحن مُرسَلون لنعزّي المحزونين، ونسند المظلومين، ونشجّع القلقين والخائفين، ونقوّي الضّعفاء، ونزور المتروكين والمرضى، فنكون بذلك على مثال يسوع المسيح ونشهد لمحبّته ورجائه بصلاتنا وبكلامنا وبحضورنا، وبمحبّتنا وبفرحنا، وبعنايتنا وبخدمتنا.

يسأل كثيرون: من أين سنأتي بهذه القوّة وهذا الرّجاء والفرح ونحن أحيانًا كثيرة قلقون وخائفون؟ من الرّبّ يسوع فقط لأنّه هو القائم من الموت وهو الّذي وعدنا بأن يكون معنا وهو صادق في وعوده. من هنا ضرورة اللّقاء الدّائم به والصّلاة والسّجود أمام القربان المقدّس.

أشكركم جميعًا على محبّتكم ووجودكم واندفاعكم في هذا المخيّم الرّسوليّ، وأشكر المشاركين في هذا المخيّم وأهلهم على ثقتهم بالآباء وأعضاء الفريق الرّسوليّ والرّاعويّات."

يُذكر أنّ المخيّم الرّسوليّ هو من تنظيم ختام الفريق الرّسوليّ الأبرشيّ في مكتب الأنجلة الجديدة بعنوان "رجاؤنا حيّ"، بالتّعاون مع مختلف المكاتب والرّاعويّات في الأبرشيّة، وقد شاركت فيه رعايا: مار شربل - وطى المروج، القدّيسة تقلا- المروج، مار مخايل- بنابيل، سيّدة المعونات- مزرعة بنابيل، مار عبدا- الخلّة، مار نوهرا والسّيّدة- عينطورة، مار جرجس والسّيّدة ومار يوحنّا- المتين، سيّدة الخلاص- مشيخا وسيّدة الخلاص- مرجبا.