عبد الصمد ومرتضى أطلقا فعالية “بيروت الأمل” لمناسبة عيد الموسيقى

وألقت عبد الصمد كلمة شكرت فيها لمرتضى “دعوته لها للمشاركة في هذا الاحتفال”، وقالت: “نستقبل الصيف بالموسيقى ونحتفل بعيد الأب بالموسيقى، لنؤكّد رغم الظروف الصعبة التي نمرّ بها إيماننا ببلد نريده على صورة شعبه ينضح موسيقى ويضجّ حياةً وحيوية.

مهرجان اليوم الذي تحييه الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق عربية برعاية ودعوة كريمة من وزير الثقافة الزميل الدكتور عباس مرتضى، وبقيادة المايسترو الكفوء أندريه الحاج وتحت قبة هذا الصرح التراثي العريق المتحف الوطني هو خير دليل على أنّ لبنان بلد الثقافة والإبداع وحبّ الحياة.

لم نركع في الحرب العسكرية، وبقينا بلدًا رائدًا في العلم والثقافة والفنون، ولن نركع في الحرب الاقتصادية وسنبقى بلدًا رائدًا في العلم والثقافة والفنون.

لم نركع ولن نركع لأننا شعب تليق به الحياة، والموسيقى بالنسبة لنا هي واحدة من الأدوات الثقافية لمواجهة كلّ أنواع الموت التي تُفرض علينا عنوةً.

120 بلدًا يتوحّدون اليوم حول لغة عالمية مشتركة هي الموسيقى، ولبنان يحجز مساحة له كأحد هذه البلدان”.

مرتضى

ثمّ تحدّث مرتضى فطلب في مستهل كلمته الوقوف دقيقة صمت تحيّة لأرواح شهداء كارثة مرفأ بيروت، وقال: “أطلق اليوم من هذا المكان العابق بالتاريخ اسم “بيروت الأمل” على حفلنا العريق بوجودكم”.

ولفت إلى “أهمية إحياء عيد الموسيقى لاسيما مع تخفيض الإجراءات الوقائية لجائحة كوفيد 19، ولأهميته في النهضة الثقافية والعودة إلى الحياة”.

واستشهد بقول لجبران خليل جبران: “الموسيقى ترافق أرواحنا وتجتاز معنا مراحل الحياة، تشاطرنا الأحزان والأفراح وتساهمنا السراء والضراء، وتقوم كالشاهد في أيام مسرتنا وكقريب شفيق في أيام شقائنا”.

وختم: “نمتنى أن يستعيد وطننا عافيته ومن بيروت تحديدًا، بيروت الأمل”.

وفي نهاية الحفل قدّم مرتضى درعًا للمايسترو الحاج عربون شكر وتقدير.

المصدر: وزارة الإعلام