عبّود: نحن في "كاريتاس" نقبل التّحدّي ونبقى معكم رغم كلّ الصّعوبات

شارك في القدّاس رئيس المجلس العامّ المارونيّ ميشال متّى ونائبه رولان قسطنطين، وأمين المال للمجلس أنطوان رميا، ورؤساء وممثّلون عن الجمعيّات المحلّيّة.

وبعد الإنجيل، ألقى الأب ميشال عبّود كلمة شدّد فيها على معنى القدّاس ومعنى الحضور إلى الكنيسة والمشاركة في الذّبيحة الإلهيّة لأنّه "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان" وإلّا لكان العيش في السّجون من أفضل العيش، لكن العيش في الإيمان وفي الرّوحانيّات صعب ويتطلّب مسؤوليّة كبيرة وجهدًا كبيرًا على الإنسان أن يقوم به كلّ يوم".

وأضاف: "لقد دخل يسوع إلى الهيكل وطرد اللّصوص وكان عمره إثني عشر عامًا ليعلّمنا كم أنّ بيت الله مهمّ وكم علينا أن نحافظ عليه، وعلى من يستحقّون دخوله بإيمان، لأنّ الإيمان يتطلّب جهودًا يوميّة وجهودًا استثنائيّة من صاحبه، وفي هذه الأيّام الصّعبة علينا بالمزيد من الجهود لأنّ الصّعوبات والتّحدّيات كبيرة وكبيرة جدًّا، ونحن في "كاريتاس" نقبل التّحدّي ونبقى معكم رغم كلّ الصّعوبات نمدّ يدنا ونفتح الأبواب ونساعد المحتاجين والله الّذي لم يتركنا في الخمسين سنة الماضية، لن يتركنا اليوم ونحن لن نترككم، وهذا وعد "كاريتاس" في كلّ الظّروف وكلّ الأمكنة".

وكان رئيس الإقليم أنطوانيت صندوق قد شدّدت على "دور الرّابطة الّتي كانت وما تزال بالرّغم من كلّ التّحدّيات ترى، تصغي وتبادر أمام صرخة المقهور ودمعته"، مشيرة إلى أنّ "كاريتاس طوال مسيرتها الإنسانيّة أثبتت أنّ المحبّة هي أعمق من البحر وأعلى من السّماء، لأنّها مستمدّة من مثالنا الأكبر يسوع المسيح"، مؤكّدة أنّ إقليم كاريتاس راس بيروت حاضر وجاهز ومستعدّ وبقوّة الله أن يكمل المسيرة.

بعد القدّاس، تبادل المشاركون التّهاني مع التّمنّيات لرابطة كاريتاس لبنان ولإقليم راس بيروت "دوام الاستمرار في سبيل الوقوف إلى جانب الضّعيف".