ثقافة ومجتمع
25 أيار 2016, 14:00

عن فراغ.. صلاحيّات رئيس الجمهوريّة

ماريلين صليبي
حصل في مثل هذا اليوم من العام 2008 انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسًا للجمهوريّة، بعد فراغ رئاسيّ استمرّ 6 أشهر.

 

وها نحن اليوم، عام 2016 وبعد فراغ دخل في سنته الثّالثة، نشهد استهتارًا في ضرورة انتخاب رأس الدّولة لأهمّيّة هذا الموقع وانعكاساته على كلّ القطاعات.

فما هو دور رئيس الجمهوريّة وصلاحيّاته؟

لرئيس الجمهوريّة صلاحيّات تجاه السّلطة التّشريعيّة والسّلطة التّنفيذيّة ومنها: دعوة مجلس النّوّاب لعقود استثنائيّة، تأجيل انعقاده، طلب حلّه، إعادة النّظر في قانون ما، مراقبة دستوريّة القوانين، إقتراح إعادة النّظر في الدّستور.

إضافة إلى أنّ رئيس الجمهوريّة يسمّي رئيس الحكومة المكلّف، يصدر مراسيم قبول إستقالة الوزراء، يدعو مجلس الوزراء إستثنائيًّا كلّما رأى ضرورة لذلك، يرأس الحفلات الرّسميّة، يصدر المراسيم ويطلب نشرها.

ما ذُكر مجرد باقة متواضعة من الصّلاحيّات العديدة التي تترتّب على رئيس الجمهوريّة، علمًا أنّ جميعها تتمّ بالتّعاون والإتّفاق والتّواصل مع السّلطة التّنفيذيّة والسّلطة التّشريعيّة.

غريب هو هذا الفراغ الذي يعجز مسؤولونا عن التّخلّص منه، فراغ يغيّب عن الشّعب رئيس الدّولة ورمز وحدة الوطن السّاهر على احترام الدّستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه..