عوده استقبل اتّحاد المؤسّسات التّربويّة الخاصّة: ماذا عن العام الدّراسيّ المقبل؟

بعد الزّيارة قال د. نبيل قسطا: «تشّرفنا اليوم بزيارة سيادة المتروبوليت الياس عوده كاتّحاد للمؤسّسات التربويّة الخاصّة. كالعادة، استفدنا جدًّا من هذا اللّقاء، خصوصًا من جهة التّأمّل الرّوحيّ الذي قدّمه لنا سيادته معتبرًا إيّانا، نحن أهل التّربية، أهلَ الرّجاء. لقد شدَّدَنا سيادته وأوصانا ألّا نيأس أبدًا، وأن نستمرّ بالعطاء حتّى خلال الأوضاع الصّعبة التي نمرّ بها. بدورنا، شرحنا لسيادته كم أنّ وضع المدارس الخاصّة صعب جدًّا حاليًّا، وشدّدنا على نقطة مهمّة جدًّا هي أنّنا لا نستطيع الاستمرار من دون مساعدة الدّولة لنا. لقد هوجِمنا كثيرًا لكنّنا مستمرّون في رسالتنا، ونحن نطالب الدّولة اللّبنانيّة، من هذا المنبر، بمشروع الاقتراح الذي قُدِّم للمجلس النّيابيّ والذي ينصّ على أن يتمّ دعم الأهالي في المدارس الخاصّة بمبلغ 300 مليار ليرة لبنانيّة كما وعدونا، ونرجو أن يتمّ هذا الأمر في أسرع وقت. نعلم كلُّنا أنّ التّربية أساس للبنان، كما نعلم جميعًا تاريخ المدارس الخاصّة التي يمثّلها اتّحادُنا، والتي تضمّ 500 ألف تلميذ. نشكر سيادة المتروبوليت الياس على استقباله لنا، وسنتابع زياراتنا إلى كلّ المرجعيّات الرّوحيّة في لبنان."

وعن التّخوّف من ألّا يكون هناك عام دراسيّ مقبل، قال: "هناك تخوّف وقلق، لكنّنا نعمل كثيرًا لكي نتمكّن من الاستمرار في العام الدّراسيّ الجديد مع كلّ الصّعوبات المحيطة بنا. نطلب من كلّ الذين لديهم أيّ مشكلة من الأهالي الكرام أن يقصدوا إدارات مدارسهم. أنا أتكلّم باسم كلّ المدارس الخاصّة في لبنان، وأقول للأهالي إنّنا مستعدّون لأن نسمع لهم ونساعدهم دائمًا كما كنّا نفعل».