عوده استقبل وفدًا من لجنة اللّامركزيّة الإداريّة في نقابة المحامين وأهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت
ثمّ استقبل أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت. بعد الزّيارة قال السّيّد وليم نون: "تشرّفنا بزيارة سيّدنا المطران عوده الّذي أبدى كامل الدّعم في كلّ ما يخصّ قضيّة 4 آب. طبعًا سيّدنا يفضّل المنحى القانونيّ والمسار الطّبيعيّ والبعيد عن الشّغب، لكنّنا أوضحنا لسيادته وجهة نظرنا ولماذا نضطرّ إلى الوصول إلى هذه المراحل. وضعنا سيادة المطران في جوّ التّحقيق الّذي سيحصل غدًا والّذي يُعتبر ضغطًا على كلّ الأهالي والتمسنا دعمه. الزّيارة عند سيّدنا دائمًا تطول بغضّ النّظر عن قضيّة 4 آب. فهو مرجع روحيّ لكلّ الأهالي ومكان نرتاح فيه جميعًا وقد فرحنا في الحديث معه ونسأل الله أن يعطيه الصّحّة الدّائمة كي يبقى بجانبنا.
ـ هل ستحضرون الجلسة غدًا؟
ـ طبعًا سنحضر وأعتقد أن ما فعلناه ليس بعيب. نحن نطالب بالعدالة لقضيّة 4 آب، والمكان الّذي نقف عليه الآن أيّ المطرانيّة قد دُمّر بالكامل. الكنيسة وجميع الطّوائف يجب أن يكونوا الدّعم لقضيّة 4 آب وخاصّة أهالي بيروت وكلّ أهالي الضّحايا. في كلّ زاوية من بيروت قصّة وحكاية. سيّدنا كان يخبرنا كيف دخل إلى المطرانيّة وكانت خرابًا بالإضافة إلى المدارس والكنائس الّتي تخصّ الطّائفة ودُمّرت. هذه قضيّة تخصّ الجميع وليس نحن فقط ونحن نطلب الدّعم من الجميع.
ـ هل هناك كلّ يوم خميس تحرّك؟
ـ إذا خرجنا من السّجن. لقد عيّنوا قاضيًا للبتّ في قضيّة القاضي بيطار وهذا شيء جيّد، ومطلبنا أن يسير التّحقيق عندها نرتاح في بيوتنا ونرى كيف يكون المسار ولكن إذا كان هناك حاجة للمظاهرات فنحن سنتابع. كلّ ما يحصل من تحقيق معنا ما هو إلّا تفصيل صغير بالنّسبة للقضيّة الكبيرة 4 آب.
ـ هل يمكن أن تدخلوا إلى السّجن؟
ـ المرّة الماضية كان كلّ شيء قانونيًّا وأوقفنا يومين وحصل ما حصل. الأكيد لن نذهب إلى التّحقيق بمفردنا بل وراءنا الأهل والأقارب وقد حضّروا ما يلزم من أجل الضّغط إذا بقينا في الدّاخل. كلّ مرّة نجبر للوصول إلى هذا المكان حتّى نتمكّن من أخذ حرّيّتنا كي لا تكون مسلوبة".